وصول رفات 24 مقاتلا جزائريا
حطت طائرة هرقل سي-130 حاملة رفات 24 مقاتلا جزائريا ضد الاستعمار الفرنسي في مطار الجزائر الدولي بعد الساعة الأولى بعد الظهر بقليل (12 ظهرا بتوقيت غرينتش)، رافقتها مقاتلات من الجيش الجزائري.
وكان في استقبال النعوش الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحشد من حرس الشرف.
وأمس الخميس، أعلن تبون، عن استرجاع بلاده لجماجم 24 من شهداء المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي.
وفي خطاب ألقاه بالعاصمة الجزائر، عشية الاحتفال بالذكرى 58 لاستقلال البلاد، أشار تبون إلى أن الجماجم التي ظلت محتجزة في فرنسا منذ 140 عاما، ستصل إلى الجزائر في غضون الساعات القادمة.
ولم يكشف الرئيس الجزائري عن أسماء أصحاب الجماجم، علما أن الملف ظل يلغم العلاقات بين الجزائر وفرنسا، التي ظلت تماطل في إرجاع 37 من جماجم الشهداء الجزائريين، الذين ظلت رؤوسهم موجودة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس.
وقام الاحتلال الفرنسي بقتل هؤلاء المقاومين، ثم قطّعوا رؤوسهم بعد معركة الزعاطشة الشهيرة التي خاضها المقاومون الجزائريون، بين 16 تموز/ يوليو و26 تشرين الثاني/ نوفمبر 1849، بمحافظة بسكرة ( 560 كيلومترا جنوب البلاد).