حرب بين داعش والقاعدة غرب أفريقيا.
سلطت صحف عالمية صادرة يوم الإثنين، الضوء على ”اشتعال حرب جديدة“ بين تنظيمي داعش والقاعدة غرب أفريقيا، بعد هدنة هشة دامت عامًا كاملاً.
فيما تطرقت مجلة عالمية إلى كتاب يكشف تفاصيل وأسرار وصول بوتين إلى قمة السلم السياسي والتجاري في روسيا.
داعش والقاعدة
وتحدثت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، عن اندلاع حرب جديدة بين تنظيمي داعش والقاعدة.
وفجر مسلحو داعش، مؤخرا، شاحنة مفخخة بمقاتلي تنظيم القاعدة، كجزء من هجوم في مايو/ أيار، أسفر عن مقتل عدد من مقاتلي القاعدة، وأشعل سلسلة من عمليات الانتقام من تنظيم القاعدة ضد داعش في غرب أفريقيا.
وبحسب مسؤولين أمنيين أمريكيين في غرب أفريقيا، يدين قادة كل طرف، الطرف الآخر، ويصفونهم بالمرتدين ويهددون بشن مزيد من الهجمات.
وتمثل هذه الاشتباكات الحدودية في غرب أفريقيا، حرباً جديدة طاحنة بين أكبر تنظيمين متشددين في العالم، إذ خلف القتال مئات القتلى من المسلحين المتنافسين على الأراضي والنفوذ.
وتعتبر أعمال العنف الأخيرة نهاية واضحة لهدنة استمرت عاماً بين الجماعات المتشددة المحلية في منطقة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج وتشاد، البالغة مساحتها 3 آلاف ميل.
كيف سيطر بوتين على روسيا؟
سلطت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية، الضوء على كتاب جديد يروي تفاصيل إحكام فلاديمير بوتين سيطرته على روسيا، وصعوده إلى السلطة بمساعدة المخابرات.
وروت الصحفية كاثرين بلتون في كتابها الجديد الذي يحمل عنوان ”شعب بوتين“، كيف استعادت المخابرات الروسية السيطرة على روسيا وواجهت الغرب، وكيف كان بوتين مصرًا على إعادة ”الكي جي بي“ إلى السلطة بعد أن تراجع نفوذه مع انهيار الاتحاد السوفييتي السابق.
وتتبعت الكاتبة وظائف بوتين وحلفائه من الجواسيس من المستوى المتوسط في الثمانينيات، وإلى الاضطرابات التي حدثت في التسعينيات، وحتى وصولهم إلى قمة السلم السياسي والتجاري الروسي.
وشرحت كيف صاغوا نظاماً يستخدم جهاز المخابرات الروسي، لإحكام قبضتهم على السلطة، والسيطرة على مئات المليارات، ونشر النفوذ الروسي في عمق الغرب.
تحذير من تراجع فرص السيطرة على كورونا في أمريكا
تناولت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية، تحذيرات وزير الصحة الأمريكية، من أن فرصة احتواء وباء كورونا في الولايات المتحدة، تبتعد أكثر فأكثر مع زيادة معدلات الإصابات في الولايات الجنوبية.
وسجلت الولايات المتحدة لغاية الآن 2.5 مليون حالة إصابة، وأكثر من 125 ألف وفاة بسبب المرض، أي ربع إجمالي الإصابات العالمية التي تبلغ 10.5 مليون إصابة، على الرغم من أن البلاد تضم أكثر من 4% من سكان العالم.
وفي حين لا تزال مدن لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك الاكثر تضررًا، قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، إليكس عازار، إن معدل الإصابات يرتفع في الأجزاء الجنوبية من البلاد.
وحذر عازار في مقابلة أمس الأحد، من أن ”نافذة احتواء الفيروس تغلق سريعا“، مشيرًا إلى حث الولايات على تعزيز جهود الاختبارات على مستوى المجتمع وجمع بلازما الدم التي تبرع بها المرضى الذين تعافوا من الفيروس لتعزيز العلاجات المتاحة.
وناشد ”المجتمع بأنه يجب أن نتحرك، وعلى الأفراد أن يتصرفوا بمسؤولية، نحن بحاجة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء أغطية الوجه“.
العالم يتبنى فكرة العمل عن بُعد
أشارت صحيفة ”ذا سبيكتاتور“ البريطانية، إلى انتشار ظاهرة العمل عن بُعد، على نطاق واسع منذ بداية انتشار وباء كورونا، حيث يسعى الناس للتباعد الاجتماعي ووقف انتشار المرض، والآن يبدو أنه حتى اليابان بدأت تتبنى الفكرة.
وتتميز الشركات والمصانع اليابانية منذ عقود بإجبارها العمال والموظفين على العمل من المقر لساعات طويلة، وفي بيئة ذات ضغط عال، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى انتحار الموظفين أو موتهم من الإرهاق.
والآن مع خروج العالم من القلق والإغلاق، تفكر اليابان في توفير الأموال المنفقة على مقرات العمل، بينما تكافح للتخلي عن فكرة الحضور الجسدي التقليدية في العمل.
وعلى الرغم من أن نظام العمل التقليدي قد يسود ويجبر العمال على العودة للعمل من مقرات العمل التقليدية، يعتقد بعض الخبراء أن اليابان قد تكون مستعدة لتقبل فكرة العمل المنزلي إذا وجدت فيها الشركات فرصة لتوفير التكاليف التشغيلية وزيادة الأرباح.
كارثة المناخ تتفاقم وسط أزمة كورونا
حذرت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، من تفاقم أزمة المناخ وسط انشغال العالم بالتعامل مع وباء كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين انخفضت معدلات انبعاثات الكربون السنوي بمعدلات قياسية وسط الإغلاق العالمي الذي أوقف التجارة والسفر خوفا من انتشار الفيروس التاجي، والذي أدى بدوره إلى انخفاض تاريخي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلا أن المشكلة لا تزال مستمرة في التفاقم.
فعلى الرغم من أن التغير البيئي كان ملموساً، حيث انخفض التلوث بشكل ملحوظ، وانقشع الضباب الدخاني عن العديد من المدن الخالية من الازدحام المروري، وبدأت الأنهار تتخلص من الملوثات التي اعتادت المصانع صرفها فيها، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التعافي مجرد وهم، فقد كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الأعلى في تاريخ البشرية، وربما أعلى مما كانت عليه في السنوات الثلاث الماضية.
وتظهر الاضطرابات الجوية وانتشار أسراب الجراد والأعاصير والأمطار الغزيرة التي تنتشر في جميع أنحاء الكوكب، أن المناخ لم يتعافَ بفضل كورونا، بل عمل الفيروس إلى حد كبير على تشتيت الانتباه عن شبح تغير المناخ الذي يعتبر الخطر الأكبر.