عبد الرحيم المسماري
أُعدمت مصر يوم السبت ناشطا ليبيا أدين بالتخطيط لهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 من ضباط الشرطة في عام 2017،حسبما ذكرالجيش..
وقال الجيش ان عبد الرحيم المسماري اعدم شنقا في سجن في القاهرة بعد ان ايدت محكمة استئناف عسكرية حكم الاعدام الصادر بحقه الاسبوع الماضي. وقع الهجوم المميت جنوب غرب العاصمة المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
واعتقلالمسماري بعد شهر من الهجوم. وقد حوكم أمام محكمة عسكرية وحكم عليه بالإعدام في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي..
كما حكمت المحكمة على 15 متهماً آخرين لتورطهم في الهجوم، بينهم 10 غيابياً، بالسجن مدى الحياة. آخر 17 حصلت على 5-إلى 15سنة الأحكام.
وكان المسماري من مدينة درنة شرق ليبيا، التي كانت بمثابة ملاذ آمن لسنوات للجماعات المسلحة قبل أن تسيطر عليها القوات المسلحة العربية الليبية التي نصبت نفسها في أوائل عام 2018. ويقود القوات المسلحة بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر، حليف لمصر.
واتُهم المتهمون بالتآمر والمشاركة في الهجوم على قوات الشرطة عام 2017 أثناء مداهمتهم لمخبأ المسلحين. وفى ذلك الوقت قال المسؤولون انه يبدو ان قوة الشرطة سقطت فى كمين خطط له المسلحون بعناية . أسفر الاشتباك الذي استمر ساعات عن إصابة 13 آخرين من قوات الأمن..
وقال مسؤولون في ذلك الوقت إن قوات الأمن كانت تعمل بناء على معلومات استخباراتية وتتحرك ضد مخبأ للمسلحين تدعمه ناقلات جنود مدرعة عندما وجهت النار بما في ذلك والقذائف الصاروخية.
وقالوا انه من المحتمل ان تكون الذخيرة قد نفدت من القوة وان المسلحين اسروا عددا من رجال الشرطة وقتلوهم فيما بعد