وزارة الداخلية المصرية
كشفت وزارة الداخلية المصرية عن ملابسات وفاة أحد الموظفين العاملين في سجن طرة متأثرا بمرض (كوفيد-19) الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك وسط دعوات لإطلاق سراح مسجونين واتخاذ إجراءات احترازية لحماية المساجين من الفيروس القاتل.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بفيسبوك إنه "في ضوء ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة أحد الموظفين العاملين بسجن طرة نتيجة إصابته بفيروس "كورونا" يشار إلى أن الموظف المُشار إليه حصل على إجازة من عمله بتاريخ 17 مايو/ أيار الجاري للعلاج من أحد الأمراض المزمنة".
وأضافت أن الموظف "قد قام خلال تلك الفترة بإجراء تحليل فيروس "كورونا" بمستشفى الحميات بإمبابة، وتوفي قبل ظهور نتيجة التحليل، والذي تبين عقب ذلك إيجابية إصابته بالفيروس، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن".
وقالت الوزارة في بيانها إنه "تم على الفور اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتعقيم موقع عمله كما يجرى فحص المخالطين له للتأكد من سلامتهم الصحية رغم مرور أكثر من 14 يوما على عدم تواجده بعمله".
وأشارت الوزارة إلى "سابقة إجراء الفحوص الطبية الاحترازية للموظف خلال الفترة السابقة على حصوله على الإجازة المرضية من جهة عمله للتأكد من سلامته أسوةً بما يتم مع جميع العاملين بالسجون".
وضيفة أنه "يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم كافة المنشآت بقطاع السجون بصورة يومية وإجراء الفحوص الطبية الدورية للتأكد من سلامة المسجونين وفق الضوابط الموضوعة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية".
وأكدت الوزارة على "اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بترويج أخبار غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة في أوساط المواطنين".