رينو لصناعة السيارات
بهدف خفض تكاليف الانتاج بقيمة ملياري يورو على ثلاث سنوات، وضعت شركة رينو الفرنسية العملاقة لصناعة السيارات خطة من شأنها إلغاء نحو 15 ألف وظيفة حول العالم، من بينها 4600 وظيفة في فرنسا. وبحسب المصادر، فإن الشركة تأمل إلغاء الوظائف من دون حاجة للتسريح بل من خلال المغادرة الطوعية وإجراءات التشكيلات الداخلية وإعادة تدريب الموظفين.
تعتزم شركة رينو الفرنسية العملاقة لصناعة السيارات إلغاء نحو 15 ألف وظيفة حول العالم، من بينها 4600 في فرنسا، ضمن خطة لخفض التكاليف بقيمة ملياري يورو على مدى ثلاث سنوات. وأضافت مصادر مطلعة أن الشركة شرحت للنقابات مساء الخميس الخطة التي من المقرر إعلانها الجمعة.
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الشركة تأمل إلغاء الوظائف من دون حاجة للتسريح بل من خلال المغادرة الطوعية وإجراءات التشكيلات الداخلية وإعادة تدريب الموظفين.
وستبدأ رينو المشاورات مع ممثلي الموظفين في فرنسا الشهر المقبل. ومع تطبيق الخطة ستنخفض الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة عالميا من أربعة ملايين مركبة حاليا إلى حوالي 3,3 مليون.
من جهة أخرى، تجري رينو محادثات مع الحكومة الفرنسية للحصول على قرض مدعوم بقيمة 5 مليارات يورو، لكن الحكومة جعلت هذا مشروطًا بضمانات للعمال والإبقاء على الإنتاج في البلاد.
كما دفعت الجائحة الشركة للانضمام إلى مبادرة أوروبية بشأن بطاريات السيارات الكهربائية. وتمتلك الدولة الفرنسية حصة 15 بالمئة في رينو.
والثلاثاء، أعلنت فرنسا خطة بقيمة 8 مليارات يورو لدعم صناعة السيارات التي قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه يأمل في أن تساعد البلاد على جعلها رائدة أوروبا في تصنيع السيارات الكهربائية.
وتواجه صناعة السيارات أزمة وجودية جراء جائحة كوفيد-19 التي تسببت في انخفاض المبيعات حيث أجبرت الحكومات المواطنين على البقاء في منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.
لكن تراجع أرباح رينو بدء قبل ظهور وباء فيروس كورونا، إذ كانت تعاني من رحيل مديرها التنفيذي كارلوس غصن الذي تم توقيفه في اليابان في العام 2018 بسبب اتهامه بسوء سلوك مالي، قبل أن يظهر في لبنان.