الإمارات ساعدت أكثر من دولة على احتواء كورونا
اعرب منسق مكتب الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات على إرسالها 14 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة، لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء (كوفيد-19) والتخفيف من أثره على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت المعونة مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن.
وتعليقاً على تسليم المساعدات، قالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "إن هذه الأزمة العالمية تتطلب استجابة دولية. وتعرب دولة الإمارات عن امتنانها لمكتب المنسق العام للأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات المقدمة من الدولة للشعب الفلسطيني، وكذلك على العمل الدؤوب الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم الجهود العالمية لمكافحة هذا الوباء".
من ناحيته، توجه نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بالشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعبا على دعمهما المستمر للشعب الفلسطيني، وقال: "إن دولة الإمارات شريك مهم، ونقدر دعمها المستمر للسلام وللشعب الفلسطيني في هذا الوقت الحرج. حيث أن التضامن العالمي هو في مصلحة الجميع، فنحن نواجه اليوم أصعب أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا التغلب عليها إلا بالعمل معا".
وتعد هذه المساعدات هي جزء من التزام دولة الإمارات في الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، وقد ساهمت الدولة التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 828.2 مليون دولار أمريكي في الفترة من عام 2013 إلى أبريل 2020 لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت دولة الإمارات واحدة من أكبر الدول في العالم في تقديم المساعدات لاحتواء جائحة (كوفيد-19)، حيث قدمت أكثر من 500 طن من المساعدات إلى 47 دولة.