سامح شكري
سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الرواندي "بول كاجامي"، بشأن آخر المستجدات المتعلقة بمسار مفاوضات سد النهضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، "إن الوزير سامح شكري قام بتسليم رسالة السيد الرئيس بشأن آخر المستجدات المتعلقة بمسار مفاوضات سد النهضة. هذا، واستعرض وزير الخارجية تفاصيل الموقف المصري ومجمل التطورات على مدار سنوات طويلة من المفاوضات المضنية، والتي سعت خلالها مصر للتوصُل إلى صيغة عادلة ومتوازنة لاتفاق يحقق مصالح الأطراف الثلاثة، وهو ما تحقق بالفعل مؤخراً في مسار واشنطن من خلال الاتفاق الذي تم صياغته برعاية الجانب الأمريكي والبنك الدولي".
وأشار حافظ إلى أن الرئيس الرواندي "كاجامي" قد حرص، من جانبه، على نقل التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن الإعراب عن الشكر لإيفاد وزير الخارجية خصيصاً ليحمل تلك الرسالة الهامة في إطار ما تبذله مصر من جهد لتأمين اتفاق على صعيد ملف سد النهضة".
كما أوضح المسؤول المصري أن الجانبين رحبا بالتطورات الإيجابية في علاقات التعاون بين البلدين، خلال الأعوام الماضية في عدد من المجالات الهامة.
يذكر أن الزيارة تأتي ضمن جولات مكوكية يقوم بها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في عدد من الدول العربية والأوربية لتوضيح الموقف المصري من الخلافات بين القاهرة وأديس أبابا حول النواحي الفنية وعملية ملء السد، الذي ترى إثيوبيا أنها صاحبة الحق في التصرف، في حين ترى مصر أن هذا الحق الإثيوبي قد يكلفها الحق في الحياة، لذا أرادت مصر استخدام دبلوماسيتها العريقة وعلاقاتها التاريخية مع الأصدقاء لإقناع أديس أبابا بالحق المصري من أجل التوصل إلى اتفاق دائم.