لمحة فرعونية الحب سد عيد تجديد شباب الملك فقط بعد الثلاثين

الاثنين 03 فبراير 2020 1:22 م
لمحة فرعونية "الحب سد" عيد تجديد شباب الملك فقط بعد الثلاثين

لمحة فرعونية

جنوب العرب - القاهرة - أحمد زكي

الاحتفال بتتويج الملك:كانت هذه الاحتفالات تقام في مصر طوال كل عصور التاريخ المصري.
أما الاحتفال بهذه المراسيم فكان كما يأتي؛ أولًا: كان الملك يلبس التاج الأبيض لمصر العليا ثم يصعد إلى رصيف وضع عليه تاج، وكان هذا المنظر يطلق عليه (طلعة ملك الوجه القبلي) ثم يلبس الملك التاج الأحمر للوجه البحري ويصعد كذلك على الرصيف وهو لابس التاج الأحمر، وكان يطلق على هذا المنظر (طلعة ملك الوجه البحري)، واحتفال اتحاد المملكة الثنائية يتكون من دق وتد في الأرض، وحوله يزرع نبات رمز الوجه القبلي ونبات رمز الوجه البحري (البردي والبشنين)، أما احتفال الطواف حول الجدار فتفسيره غامض بعض الشيء، ولكن يظن أن من أهم الأمور التي قام بها ملوك طينة هو إقامة جدار بالقرب من المكان الذي أسست عليه منف، حماية للجنوب من هجمات أهل الدلتا، ويقال إن الملك عندما كان يلف حول هذا الجدار يحيي ذكرى الظروف التي بعثت على إقامته، أي انتصار الجنوب على الشمال واتحاد البلاد.

ومنذ ذلك العهد كانت المملكة المصرية تجدد جزءًا عظيمًا من قوتها في تذكر الماضي ومما كانت عليه البلاد من التقاليد.
وسببه « سد » الاحتفال بعيد من التقاليد القديمة؛ لأنه يظن أن السلطة « سد » ومن المحتمل جدٍّا أن يكون الاحتفال بعيد
الملكية كانت لا تعطَى في الأصل للفرعون إلا لمدة ثلاثين عامًا، يخلع عند نهايتها أو يقتل.

لم يكن إلا عادة وحشية بقيت لنا من تراث الأزمان القديمة، « سد » ولذلك يعتقد أن العيد ولكنها أخذت صبغة أكثر إنسانية مما كانت عليه من قبل، فبدلًا من عزل الفرعون كان يظهر (بعد مضي الثلاثين سنة) كأنه ملك جديد للوجه القبلي والوجه البحري، وبهذا التجديد المصطنع كانت تنبعث فيه قوة جديدة، بها يمكنه أن يبدأ عهدًا جديدًا.

وهذا الاحتفال الذي كان في الأصل يحدث كل ثلاثين عامًا يظهر أنه كان يقام منذ العصر الطيني في زمن أقل، ولكن الاسم بقي كما كان قديمًا. ولما كان الملك له صبغة إلهية فإن الأعياد التي كانت تقام تعظيمًا للآلهة أصبحت لها أهمية عظيمة جدٍّا، فكانت سنتها تعتبر تاريخًا ثابتًا يؤرخ به، كما يمكن مشاهدة « حور » وأهم هذه الأعياد في بلاد يدعى الملك فيها أن متقمص الإله .« بلرم » ذلك على حجر هو العيد الذي كان يقام تعظيمًا لهذا الإله، وكان يحتفل به كل عامين.
عيد الإله « سكر » « مين » إله سقارة والإله « سكر » وكذلك كان يحتفل في فترات غير منظمة بعيد الولادة للإله وهو يمثل على أية حال (« وبوات » يحتمل أنه لقب للإله ) « سد » و « وأنوبيس » رب قفط إلهة الكتابة، « سشات » كهذا الإله الأخير في شكل ابن آوى مرفوعًا على حامل. والإلهة وقد اختفى في العهد الطيني ولا ،« زت » وأخيرًا يذكر لنا حجر بلرم عدة مرات عيدًا يدعى نعرف عنه شيئًا.

التعليقات

صفحات من التاريخ

الاثنين 03 فبراير 2020 1:22 م

في الحديث عن تاريخ ليبيا المعاصر، وفي حقبة محمد إدريس السنوسي تحديداً، ليس اسم كرميني باشا شائعاً؛ وهذا طبيعي، في ظلّ غياب أي تأريخ فعلي للسنوسية وحرك...

الاثنين 03 فبراير 2020 1:22 م

في عام 1830، بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر عبر شنّ باريس هجماتها على ميناء طولون، بمشاركة 37 ألف جندي. ومع حلول 14 يونيو/حزيران 1830، تمكنت الحملة الفر...

الاثنين 03 فبراير 2020 1:22 م

في العام 1170 قبل الميلاد، انتفض العمال المنكبون على بناء مقبرة مخصصة للفرعون رمسيس الثالث. كان التأخير في تسلم مخصصاتهم من الحصص الغذائية أقسى من أن...

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر