بعد مقتل ناشط معروف ... إحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران جنوب العراق

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 1:38 م
بعد مقتل ناشط معروف ... إحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران جنوب العراق

متظاهر عراقي مناهض للحكومة بجوار إطارات محترقة

جنوب العرب - بغداد

شيع المئات في جنوب العراق اليوم (الأربعاء) ناشطاً توفي متأثراً بجروح أصيب بها قبل 10 أيام في انفجار سيارته، بينما قام محتجون ليلاً بعيد إعلان وفاته بإحراق مقرين لفصيلين مواليين لإيران، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

والتحق ثائر الطيب الناشط المعروف في الديوانية (جنوب العراق) بالحراك الشعبي قبل ثلاثة أشهر في ساحة التحرير بوسط بغداد، مركز الانتفاضة غير المسبوقة التي اجتاحت العراق. وفي 15 ديسمبر (كانون الأول)، وخلال زيارة مع ناشط آخر إلى مدينته (200 كيلومتر جنوب بغداد)، أصيب الرجلان بجروح في انفجار سيارة الطيب.

ومساء (الثلاثاء)، وبمجرد إعلان وفاة الطيب، هرع محتجون إلى مقري «منظمة بدر»، التي يتزعمها هادي العامري، و«عصائب أهل الحق». وشارك المئات من المحتجين (الأربعاء) في تشييع الطيب، وحملوا نعشه تحت علم عراقي كبير.

وكانت واشنطن فرضت عقوبات بداية ديسمبر (كانون الأول) على الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي؛ خصوصاً بتهم «خطف، وقتل، وتعذيب».

ويواصل المتظاهرون تحركاتهم رغم حملات الترهيب والخطف والاغتيالات التي تقوم بها «ميليشيات» وفق الأمم المتحدة.

ومساء (الثلاثاء) أيضاً، نجا الممثل العراقي الساخر أوس فاضل من محاولة اغتيال، بعدما أصابت ثلاث رصاصات سيارته من دون أن يتعرض هو لإصابة. ونشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر آثار الرصاص على سيارته.

وفي مقطع فيديو آخر، قال فاضل: «إنهم يستهدفون أولئك الذين يدعمون الثورة لإسكاتهم (...) لكننا نواصل ثورتنا، لقد حققنا بالفعل هدفاً، وصوت البرلمان لصالح الاقتراع الفردي».

وصوت البرلمان العراقي (الثلاثاء) على إصلاح قانون الانتخاب، بحيث بات على أساس الاقتراع الفردي ولم يعد يخلط النسبي بالأكثري.

وسيتم أيضا إعادة رسم الدوائر، ولكن البرلمان لم يوضح حتى الآن ماهية ذلك، فيما يحذر محللون من أن يصب ذلك في مصلحة الأحزاب الكبرى والمسؤولين المحليين وزعماء القبائل على حساب المستقلين والتكنوقراط الذين يطالب المتظاهرون بإعطاء الأولوية لهم.

وعلى الرغم من تلك الخطوة، استعادت الاحتجاجات زخمها بعدما هدأت في الأسابيع القليلة الماضية، وعاد العراقيون للتنديد بزعمائهم في الشارع، متهمين إياهم باستشراء الفساد والمحسوبيات.

واحتشد المتظاهرون مجدداً (الأربعاء) في ساحة التحرير بوسط العاصمة، وكذلك في كربلاء والناصرية والبصرة الغنية بالنفط في أقصى الجنوب.

ويطالب العراقيون المحتجون منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بتغيير النظام السياسي الذي أرساه الأميركيون عقب إطاحة صدام حسين في العام 2003، وتسيطر طهران على مفاصله اليوم.

التعليقات

شؤون محلية

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 1:38 م

أفادت مصادر محلية في مديرية دمنة خدير بمحافظة تعز، أن جماعة الحوثي بدأت خطوات تصعيدية خطيرة قد تُشعل فتيل مواجهة جديدة ، إذ قامت عصر اليوم بنصب منصة ص...

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 1:38 م

في تصعيد جديد ومستفز لحرب العملة التي تمزق اليمن، أعلن البنك المركزي الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي في صنعاء، مساء اليوم السبت، عن إصداره عملة معدنية جد...

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 1:38 م

في سباق محموم مع الزمن لإنقاذ جيل كامل من خطر الشلل، أطلق رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، اليوم السبت من العاصمة المؤقتة عدن، حملة تحصين طارئة ه...

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر