تبون رئيساً بالأغلبية
حقق رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبدالمجيد تبون فوزا بنسبة 58.15 بالمئة في الانتخابات الرئاسية ليصبح رئيسا من الدورة الأولى، حسب ما أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجمعة.
وقال رئيس السلطة محمد شرفي في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات التي جرت الخميس "حصل المرشح عبدالمجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، أي بنسبة 58,15 بالمئة"، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يشارك الآلاف في احتجاجات الجمعة بالعاصمة الجزائرية للتنديد بالانتخابات الرئاسية التي يصفونها بأنها تمثيلية لإبقاء النخبة الحاكمة في السلطة.
وأوضح شرفي أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة. وذكرت وسائل إعلام رسمية أنها نسبة مرتفعة بما يكفي لتبرير قرار إجراء انتخابات على الرغم من المقاطعة. لكن المحتجين لا يزالون يعتبرون الانتخابات غير شرعية.
وترى السلطات، بما في ذلك الجيش القوي، أن انتخاب خليفة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به احتجاجات حاشدة في أبريل هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
لكن الاحتجاجات التي أسقطت بوتفليقة لم تتوقف ومستمرة أسبوعيا حيث يطالب المحتجون النخبة الحاكمة بأكملها بتسليم السلطة لجيل جديد على الرغم من عدم ظهور قائد واضح يمثلهم.
وجميع المرشحين الخمسة الذين خاضوا الانتخابات من كبار المسؤولين السابقين ومنهم رئيسان سابقان للوزراء ووزيران سابقان وعضو سابق في اللجنة المركزية للحزب الحاكم.