معارك عنيفة بين الجيش والقوات "التركية
نفى مصدر ميداني لوكالة سبوتنيك صحة الأنباء التي تتحدث عن انسحاب وحدات الجيش السوري من بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر ميداني تأكيده أن لا صحة لانسحاب وحدات من الجيش السوري من بلدة عين عيسى أو من محيطها وأن المواقع التي دخلتها وحدات الجيش السوري لم يطرأ عليها أي تغيير.
الجيش السوري والطيران الروسي يحبطان هجوما للتركستان الصينيين ويحيدان العشرات
وأشار المصدر إلى أن دوريات من الشرطة العسكرية الروسية لا تزال تتواجد وتتابع مهامها في المنطقة، وأن الأخبار التي تحدثت عن انسحابها هي الأخرى عارية من الصحة.
ولفت المصدر إلى أن معارك كر وفر يشهدها محور مخيم عين عيسى بين المليشيات الموالية لتركيا وقوات قسد.
وشنت قوات الاحتلال التركي والفصائل التركمانية المسلحة الموالية لأنقرة اليوم السبت هجوما عنيفا بشتى أنواع القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي ما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة وأدى إلى حركة نزوح من الأهالي خوفا من ارتكاب قوات الاحتلال التركي وفصائله المسلحة مجازر بحقهم.
وكانت وكالات غربية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن الاشتباكات التي تجري في المنطقة أدت إلى خسائر بشرية كبيرة، وأن قوات الجيش السوري المتمركزة في المنطقة انسحبت من مواقعها، مع بدء الهجوم.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بمحافظة الحسكة بأن اشتباكات عنيفة تدور في الوقت الراهن بين الجيش العربي السوري وقوات "قسد" من طرف وبين الجيش التركي وميلشيات (الجيش الحر) التركمانية التابعة له من طرف أخر على الأطراف الشمالية من مخيم عين عيسى الواقع على بعد ١ كم من البلدة من الجهة الغربية شمالي الرقة، بمحاذة الطريق الدولي "الحسكة- الرقة- حلب" المعروف باسم (M4)، مشيرا إلى الحركة المرورية توقفت على هذا الطريق بشكل كامل نتيجة حدة الاشتباكات.
وتابع المراسل بان الجيش التركي وفصائله "التركمانية" مستمرون بشن هجمات متتالية منذ صباح اليوم السبت بالأسلحة الثقيلة والمدافع والطيران المسير على الريف الغربي لبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وسيطروا حتى الآن على عدد من القرى منها (الخالدية، والقرية، وصيدا، والجديد القريبة) بالتزامن مع استقدام الجيش التركي لتعزيزات عسكرية من الميلشيات السورية التابعة له مزودة بمدرعات وعربات ثقيلة لدعم الهجمات على المنطقة الشمالية لمخيم عين عيسى.
وشهدت المنطقة حركة نزوح جديدة للمدنيين باتجاه عمق سيطرة الجيش السوري.