الشرطة
هاجم مسلحون ملثمون أمس الجمعة مقر حزب المعارض، خوان غوايدو، في العاصمة كاراكاس، عشيّة تظاهرة يُنظمها الأخير ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
واقتحم الرجال الذين ارتدوا ملابس سوداء وكانوا يحملون مسدسات وبنادق، مقر حزب "الإرادة الشعبية" وأخذوا أجهزة كمبيوتر وكاميرات المراقبة والتسجيلات الخاصة بها، كما أخذوا هويات نحو 30 شخصا كانوا موجودين هناك، بحسب شهود عيان.
ولم يعلن المهاجمون انتماءهم إلى أي فرقة بالشرطة أو الجيش، أو أي جهة أخرى.
وندد غوايدو على "تويتر" بعملية "الحجز" و"التخويف"واتهم في تدبيرها "دكتاتورية" مادورو، وأعرب عن أمله في أن يستفيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الأحداث في بوليفيا، حيث أُجبر الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس على الاستقالة بضغط من المتظاهرين وبعد تخلي الجيش عنه.
ودعا غوايدو أنصاره للنزول إلى الشوارع اليوم السبت، للمطالبة برحيل مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة وعدد من الدول في أمريكا اللاتينية وأوروبا، بغوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في أعقاب إعلانه توليه هذا "المنصب" في يناير 2019، علما بأن البرلمان الفنزويلي، الذي تسيطر عليه المعارضة، اعتبر تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية رئاسية جديدة في الشهر نفسه غير دستوري.