مطار الشعيرات العسكري
قتل 31 عنصراً من النظام السوري والميليشيات الإيرانية بـ«انفجار غامض» في مخزن ذخيرة في مطار الشعيرات العسكري قرب حمص وسط سوريا الذي كان تعرض لقصف أميركي في أبريل (نيسان) 2017، رداً على اتهامات واشنطن لدمشق باستخدام غاز سام في خان شيخون بإدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 31 عدد عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية الذين قتلوا جراء انفجار ذخائر في المطار». وأضاف: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ولم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار فيما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف، أم أنها نتيجة خلل فني». وأشارت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إلى أن سبب الانفجار نقل «ذخيرة منتهية الصلاحية».
إلى ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية أمس بحصول اشتباكات بين ميليشيات موالية لطهران من جهة ومقاتلين مؤيدين لموسكو من جهة ثانية في حلب شمال غربي البلاد.