الخارجية الإماراتية
أكدت الإمارات اليوم (الأربعاء)، أن الاجتماع الدولي المشترك السادس لفرق حرس الحدود والسواحل بين الإمارات وإيران الذي عقد في طهران أمس، اقتصر حسب جدول الأعمال على ما يتصل بشؤون الصيادين المواطنين ووسائل الصيد المملوكة لهم.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن مصدر في وزارة الخارجية، تأكيده على «أهمية هذه الاجتماعات في ظل الاحتياجات العملية المتعلقة بالحدود البحرية بين البلدين»، مبدياً ارتياحه حول نتائج الاجتماع.
وقال سالم الزعابي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، إن الاجتماع يأتي استكمالاً للقاءات الدورية السابقة للجنة المشتركة بين البلدين والتي تم تشكيلها لبحث مسائل تجاوز الصيادين للحدود البحرية للبلدين وحل مسائل الإفراج عن المخالفين لقواعد الصيد ومكافحة عمليات التهريب ويأتي في سياق حرص الإمارات على شؤون مواطنيها بمن فيهم الصيادون.
وكان مصدر خليجي مطلع قال لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن اجتماعات خفر السواحل روتينية ومستمرة ولا جديد في ذلك، مشيراً إلى أن ما يبدو أن الإيرانيين يحاولون تضخيم الاجتماع الروتيني، وذلك لتحقيق مكاسب إعلامية بسبب التوتر الحاصل في المنطقة.
وجاء حديث المصدر الخليجي بعدما أفادت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بأن الاجتماع السادس المشترك بين خفر السواحل الإماراتي والإيراني سيعقد في طهران بحضور مسؤولين من البلدين لبحث التعاون الثنائي بعد ست سنوات على عقد آخر اجتماع.
وذكرت الوكالة أن وفداً إماراتياً من سبعة مسؤولين في خفر السواحل الإماراتي وصلوا إلى طهران أمس لحضور سادس اجتماع مشترك بين خفر سواحل البلدين. وبحسب الوكالة فإن الاجتماع سيناقش موضوعات مثل التعاون الحدودي وتنقل مواطني البلدين والتنقل غير المرخص وتسهيل وتسريع المعلومات بين الجانبين.
وكانت طهران استضافت في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2013 الاجتماع الخامس بين خفر السواحل الإيراني والإماراتي لمدة يومين.