أسلحه
لم تكف دويلة قطر، عن دعم الإرهاب والإرهابيين، لإحداث الفوضى ونشر العنف، حيث تعرف بأنها أكبر داعمة للإرهاب في المنطقة العربية، وبخاصةً مصر، فتستغل الأزمات، بالتحريض على هدم أمن واستقرار المنطقة.
دعم المليشيات الإرهابية
كشف مصدر في الاستخبارات العسكرية، التابعة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وثائق سرية تثبت تورط قطر وتركيا، بعمليات إشراف ودعم الميليشيات الإرهابية، تستهدف ليبيا وعدة دول منها مصر والإمارات.
حوّت الوثائق، مراسلات سرية بين جهاز أمن الدولة بقطر، وسفارة قطر في طرابلس، حول وصول فريق مختص بالإشراف المشاركة بتنفيذ العمليات الإرهابية مكون من 12 شخصًا، 6 منهم من تركيا، وبينهم ضابط في الاستخبارات التركية، وقد ورد اسم اللواء أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية، كمرشح من قبل رئيس المجلس الرئاسي، لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، ليكون مسئول عن تأمين الفريق، ومشارك فيما يتم التخطيط له من عمليات إرهابية.
كما كشفت، وثيقة أخرى، مراسلات سرية بين سفير قطر في طرابلس، والأمين العام لوزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي حوت المرسلات معلومات، تدل على استغلال العلاقات الدولية لتهريب الأسلحة المحظورة دوليًا للميليشيات الإرهابية.
مسئول ملف التسليح
وأكدت المعارضة القطرية منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطري الحالى جاسم السليطى، أن شقيقها كان مسؤول ملف تسليح جماعات إرهابية في مصر خلال فترة حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان، مؤكدة أنه "يخدم الأجندة الإسرائيلية ضد أي دولة عربية وإسلامية".
وأضافت منى السليطى، فى حوار سابق لها، أن "الديوان الأميرى مخزن مالى للتنظيمات الإرهابية"، وإن حاكم قطر الأمير تميم بن حمد "يسير وفق رؤى والده ووالدته، وهما أكبر داعمين لتنظيم القاعدة، وشريكان أساسيان لإسرائيل وطالبان والحوثى وجماعة الإخوان الإرهابية، متابعة: "دولة قطر تنشر المنظمات الإنسانية فى الدول الفقيرة، لا للتجنيد، ولكن هناك طرقا أخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها إما التمويل أو الإشراف على الإدارة، أو أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قرارا فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية أكثر من أى شىء آخر، والتجنيد له طرق أخرى لدى حكومة حمد وتميم، لكن ليس من خلال المنظمات، لمحاولة إبعاد الشبهات عنها، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيس كثيرين من حملة الجنسيات المختلفة، وتمنح الجنسية للوافد قبل أن يصل وفق الهدف السياسي الذي تطمح له هذه الدولة.
شراء الأسلحة
وتحتضن قطر،على أراضيها تنظيم القاعدة الإرهابي وعددًا من الإرهابيين، فضلاً عن دعمها وتمويلها لأعمالهم الإجرامية في المنطقة، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في شراء الأسلحة فى عام 2015 حيث بلغ إنفاقها على السلاح فى هذا العام فقط 17.5 مليار دولار مقارنة بحجم جيشها الضئيل.
واشترت قطر أسلحة في الفترة ما بين 2011 وحتى عام 2015 أسلحة تقدر بـ22 مليار و900 مليون دولار وجاءت على النحو التالي أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة بـ9 مليار و900 مليون، ومن دول غرب أوروبا بـ12 مليار و100 مليون دولار، ودول أوروبية أخرى بـ900 مليون دولار .