الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
ألقى الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، كلمة إلى الشعب في أول ظهور له بعد الوعكة الصحية الأخيرة، التي أودع على أثرها الرعاية المركزة.
وأعلنت الرئاسة التونسية، الأسبوع الماضي، أن "السبسي تعرض لوعكة صحية حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس لإجراء تحاليل وفحوص طبية، قبل خروجه منه نهاية الأسبوع الماضي.
وقال السبسي في الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على "فيسبوك" إنه "بتوفيق من الله وبرحمة منه، قضيت أسبوعا في المستشفى العسكري في تونس أين تلقيت العلاج من فريق كفء، وكان النتائج إيجابية الأمر الذي عجل بخروجي من المستشفى ورجوعي إلى المنزل".
وأكد السبسي "مواصلته العمل حتى تنتهي هذه العهدة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019"، شاكرا "الكثير من الزعماء الذين أرسلوا إليه برقيات تهنئة بشفائه وفي مقدمتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت صباح الجابر وأمير قطر تميم بن حمد، وغيرهم من الأشقاء".
وتابع: "شكرا للجميع، وندعو الله ألا يريهم أي مكروه لا في أشخاصهم ولا في عائلاتهم وأن يواصلوا خدمة بلادهم في أحسن الظروف".
وصادق الرئيس التونسي على دعوة الناخبين للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، نقلا عن عضو الهيئة العليا للانتخابات أنيس الجربوعي: "رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، أمضى على الأمر المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019".
وأكد الجربوعي: "بهذا الإمضاء الرسمي، أصبح لا مجال لتأخير الانتخابات المقبلة".
وتعيش تونس على وقع سجال كبير مرتبط بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجري في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وهي الانتخابات الثانية منذ إصدار دستور الجمهورية الثانية في عام 2014 والثالثة منذ الثورة التونسية.