أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الاثنين، أن انطلاق القمم الإسلامية والعربية والخليجية في مكة، في العشر الأواخر من رمضان وبدعوة من خادم الحرمين الشريفين يكسب هذه القمم، التي يتطلع إليها جميع المسلمين والعرب والخليجيين لوحدة الصف وجمع الكلمة ووقاية الأمة من الشرور والفتن، أهمية بالغة.
وأضافت الأمانة العامة في بيانها الصادر اليوم، أن انعقاد هذه القمم يؤكد الدور الريادي التاريخي للمملكة العربية السعودية التي هي بلاد الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين، وهي لا تتوانى في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم بما تمثله المملكة من عمق استراتيجي وبعد ديني لدول الخليج والعرب والمسلمين.
كما أكد البيان على ثقة الهيئة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في اتخاذ كل ما من شأنه صالح الإسلام والمسلمين وحماية الأمن القومي للعرب والمسلمين.
يذكر أن الملك سلمان كان دعا في 19 مايو قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، الأسبوع الماضي، إن العاهل السعودي وجه دعوة إلى "أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، في 30 مايو لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخرا في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة".
ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/أيار الموافق 26 رمضان، في مكة أيضاً.