أرشيفية لقوات سورية.
وهذا هو أعمق توغل للقوات المتحالفة مع دمشق حتى الآن هذا العام في آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وأثارت الموجة الأحدث من العنف التي بدأت 30 أبريل - أثارت- مخاوف من أن تشن الحكومة هجوما أكبر لاستعادة المنطقة، التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين شخص.
ذاك أيضا أخطر تحد لوقف إطلاق النار الذي توسطت روسيا وتركيا لإبرامه منذ سبتمبر الماضي.
وذكر الإعلام الحربي المركزي السوري في وقت سابق الاثنين أن قوات الحكومة إن القوات استولت على قرية الباني وتلة عثمان القريبة في الريف الشمالي لمحافظة حماة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، استيلاء القوات الحكومية على الباني وأن القوات تسير نحو التل. وقال المرصد إن القتال العنيف الذي وقع يوم الاثنين أودى بحياة 20 شخصًا.
وأعلنت جماعة جيش العزة، إحدى جماعات المعارضة المقاتلة الأساسية في شمال غرب سوريا، أنها دمرت دبابة للجيش السوري وقتل كل الجنود بداخلها. وتحدثت عن "اشتباكات عنيفة" قرب الباني.
أسفرت الجولة الأخيرة من القتال عن مقتل العشرات وتشريد عشرات الآلاف في إدلب والمناطق المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذين فروا إلى مناطق أكثر أمانًا شمالًا.
وهذه هي أسوأ موجة عنف منذ سبتمبر عندما توصلت روسيا وتركيا لاتفاق وقف إطلاق نار منع هجوما حكوميا على إدلب والمناطق المحيطة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات السورية كثفت قصفها على مقاتلي المعارضة في الأجزاء الشمالية من محافظة حماة وأجزاء جنوبية من إدلب.