مدرعات الشرطة في سيناء
أكدت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي، مقتل سبعة أشخاص في التفجير الانتحاري الذي وقع بمدينة الشيخ زويد شمالي سيناء في وقت سابق من الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما، استهدف بالتفجير دورية أمنية، مشيرة إلى أن من بين القتلى ضابطين وفردي أمن، وثلاثة مدنيين، بينما أصيب 26 شخصا آخرين.
وذكرت مصادر أن من بين القتلى رئيس قسم البحث الجنائي، بقسم الشيخ زويد برتبة رائد، ومعاونه برتبة نقيب.
وقال شهود عيان ومصدر أمني إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قوات الشرطة، المتمركزة لتأمين سوق شعبي، ينعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع في الشيخ زويد.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، في بيان نشر على الإنترنت، مسؤوليته عن الهجوم.
وتشهد سيناء صراعا مسلحا منذ سنوات، بين القوات الحكومية المصرية ومسلحين متشددين.
وتفرض الحكومة المصرية حالة طوارئ في شبه جزيرة سيناء.
وبدأ الجيش المصري عملية عسكرية ضخمة شمالي سيناء منذ فبراير/شباط العام الماضي، تحت اسم "العملية الشاملة سيناء 2018"، يقول إنها تستهدف ملاحقة العناصر الإرهابية، وتأمين حدود البلاد الشمالية والجنوبية والغربية.