اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الليبي وأخرى تابعة لحكومة الوفاق، مساء الأربعاء، في بلدة الأصابعة، التي تبعد حوالي 120 كلم على العاصمة طرابلس.
وبدأت الاشتباكات، بعد ما هاجمت قوّات موالية لحكومة الوفاق، معسكرات الكتيبة 107 والكتيبة 111 التابعة للجيش الليبي، ببلدة الأصابعة، بهدف طردها ومنع تقدّمها نحو العاصمة طرابلس.
تأتي هذه التطورات الميدانية، بعد دقائق فقط من بيان، أصدره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أعلن خلاله النفير العام واستعداد قواته للدفاع عن العاصمة طرابلس وذلك بعد اقتراب كتائب الجيش الليبي من العاصمة.وتسود مخاوف من إمكانية اندلاع حرب بين الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق، قد تقضي على المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة هذه الأيام، لتوحيد الطرفين المتنافسين، في المؤتمر الوطني الجامع، المرتقب انعقاده بعد أقل من أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قواته تشتبك مع ميليشيات جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف المتحدث أحمد المسماري في مداخلة مع "العربية" أن قواته التي بدأت التحرك غرباً تشتبك مع جماعة مسلحة.
واعتبر المسماري أن "طرابلس تحت سلطة ميليشيات خارجة عن القانون، وأن "دورنا ملاحقة تلك الميليشيات".
وقال المتحدث إن هناك "أعداداً كبيرة تتبع لقواتنا موجودة في محيط طرابلس". وكان طيران مجهول الهوية قصف سيارة تقل 4 أشخاص شمال شرقي الكفرة في ليبيا.
لكن مصادر "العربية" أوضحت أن السيارة كانت تقل "شخصيات إرهابية في طريقها لاستقبال أحد قياداتها قادماً من السودان".