قنابل الغاز الإسرائيلية تتساقط على المتظاهرين الفلسطينيين
وأفاد مراسلنا بتزايد أعداد المتظاهرين الفلسطينيين المتوافدين على منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل، مشيرا إلى أنه رغم الحوداث التي شابتها، إلا أن الأمور "مازالت تحت السيطرة".
وأوضح أن المتظاهرين "التزاموا تقريبا" بالبقاء بعيدين عن السياج الأمني وفقا للمساحة التي طلبها الجيش الإسرائيلي، عبر الوفد الأمني المصري.
إلا أن عددا من المتظاهرين أصيبوا، نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح إثر تعرضهم للرصاص الحي.
وأطلق الفلسطينيون على مسيرات السبت، مليونية "الأرض والعودة"، التي تتزامن مع الذكرى الأولى لخروج مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، والذكرى الـ 43 ليوم الأرض.
وكان الوفد الأمني المصري، قد وصل في وقت سابق السبت، إلى منطقة تظاهرات مسيرة العودة الكبرى، لمراقبة سلمية المظاهرات.
ورافق الوفد الأمني المصري إلى منطقة الحدود، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وكانت حماس قد أبعدت خيما ومنصات خاصة بمسيرات العودة عن الحدود، الجمعة، في خطوة تأتي استجابة لجهود الوفد الأمني المصري، الذي يحاول تثبيت التهدئة بين حماس وإسرائيل، وتجنب وقوع أحداث دامية، السبت.
ويسعى الفريق الأمني المصري، ومسؤولون في المجال الإنساني، إلى تجنب التصعيد في القطاع بعد سنة من المظاهرات التي تخللتها مواجهات أدت إلى مقتل أكثر من 267 فلسطيني، وإصابة 30 ألفا آخرين.وفي صباح السبت، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي غزة.
وذكرت المصادر أن الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عاما) من سكان حي الشجاعية، أصيب برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة سلمية شرقي مدينة غزة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، دفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، وشن غارات جوية، بعد إطلاق صاروخ فلسطيني أصاب سبعة إسرائيليين في قرية شمالي تل أبيب، الاثنين الماضي.