فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية
قال فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً مساء أمس (الثلاثاء)، إن ليبيا ستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول نهاية العام.
وكانت الأمم المتحدة تنوي إجراء الانتخابات في ليبيا في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي كسبيل لإنهاء الصراع القائم منذ الإطاحة بمعمر القذافي، لكن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين المعسكرين المتنافسين حال دون إجراء الانتخابات.
وليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها في طرابلس، وأخرى موازية في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على شرق البلاد.
واجتمع السراج في الأسبوع الماضي مع حفتر في أبوظبي لكن لم تتكشف تفاصيل تذكر حتى الآن. وقال في كلمة في طرابلس إنه اتفق مع حفتر على إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام.
وأضاف السراج أنه التقى مع حفتر «من أجل حقن الدماء والوصول إلى صيغة تجنب بلادنا الصراع والتصعيد العسكري».
ولم يذكر السراج أي تفاصيل أخرى.
وتوسعت قوات الجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا بقيادة حفتر جنوباً منذ يناير (كانون الثاني)، وقامت بتأمين حقول النفط الرئيسية.
وتدور أحاديث عن احتمال تحركها شمالاً للسيطرة على العاصمة في غرب ليبيا.