450 ألف نازح
أكد سفير ذوي الاحتياجات الخاصة بمنظمة السلام العالمية "ريبر وحيد" لـ"سبوتنيك"، أن عدد الشهداء نتيجة القصف العشوائي التركي لقرى ومدينة عفرين بلغ ستون شهيدا بين طفل وامرأة وعجوز، وأكثر من 165 جريحا في المستوصفات والنقاط الطبية المتوزعة في عفرين حتى هذا اليوم.
وأشار وحيد إلى أن عدد النازحين من قرى عفرين إلى المدينة بلغ حوالي 250 ألف مواطن، وأكثر من عشرة آلاف نزح إلى بلدتي نبل والزهراء، وقسم آخر اتجه إلى منبج وحلب، يقدر بحوالي 120 ألف نازح، وبعض العائلات نزحت باتجاه الجانب التركي.
وأوضح وحيد أن وضع عفرين الإنساني مأساوي نتيجة القصف الهمجي، الذي بدأ منذ عشرين الشهر الجاري، بذريعة وجود تنظيم "داعش" في المنطقة، مشيرا إلى أن القادة والعناصر الذين انشقوا من صفوف تنظيم "داعش" ومعهم جبهة "النصرة" المدعومة من تركيا أصبحوا في صفوف الجيش التركي.
وبين وحيد، أن المعونات الإنسانية حاليا تدخل مدينة عفرين عن طريق اليونيسيف والصليب الأحمر، مضيفا أن المشافي تعج بالمصابين الذين تم إسعافهم من منطقة "جندارس" و"راجو" و"بلبل"، والتي تتعرض للقصف التركي، والأدوية توزع عن طريق نقاط الهلال الأحمر السوري ، بالإضافة إلى تقديم كافة المستلزمات الإسعافية لمشفى عفرين.
وناشد وحيد الحكومة السورية بالتدخل لحماية عفرين من العدوان التركي عليها والوقوف ضد هذا العدو الذي يهاجم الأراضي السورية.
بدوره أشار بروسك حسكي المسؤول الإعلامي لوحدات الحماية الكردية
أن خسائر الأتراك خلال سبعة أيام من العدوان على عفرين بلغت حوالي300 قتيل، وتدمير ثمانية دبابات، مبينا أن الاعتداء التركي شمل عفرين وعين العرب ومناطق في الجزيرة.
وكانت تركيا قد بدأت عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية يوم 20 كانون الثاني/ يناير، بالتعاون مع مقاتلي "الجيش السوري الحر".