خطة إنقاذ بريطانية.. تفاصيل اجتماع عدن الذي وضع «الطاقة» و«أمن البحر» على الطاولة
بحث رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك في العاصمة المؤقتة عدن، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدعم البريطاني لخطط التعافي الاقتصادي وجهود تأمين الملاحة الدولية.
وتركزت المباحثات على الدور البريطاني المرتقب في مساندة الحكومة لتنفيذ حزمة الإصلاحات الشاملة، وضمان تماسك مؤسسات الدولة، إضافة إلى دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وحماية الممرات المائية. كما ناقش الجانبان التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين للقطاع الصحي، و"المؤتمر الوطني الأول للطاقة" المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في عدن لوضع حلول مستدامة لأزمة الكهرباء.
وفي مستهل اللقاء، أكد "بن بريك" أن زيارة الوزير البريطاني في هذا التوقيت تحمل "رسالة دعم سياسية ومعنوية مهمة" للحكومة والشعب اليمني، مشدداً على مضي الحكومة في معالجة الاختلالات المالية والإدارية ومكافحة الفساد. وجدد التأكيد على التزام الحكومة بنهج السلام وفق المرجعيات الثلاث، متهماً مليشيا الحوثي بتهديد الملاحة الدولية ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
من جانبه، بعث الوزير البريطاني "فالكونر" برسالة تطمين واضحة، قائلاً: "وجودي في عدن يؤكد وقوف المملكة المتحدة إلى جانبكم. نلمس عزيمتكم في الإصلاح، وسنواصل دعمنا القوي في المجالات الأمنية والاقتصادية، مع التركيز على رفع قدرات خفر السواحل".
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، وعدد من المسؤولين من الجانبين.