الزنداني والفيدان.. هل تمهد تركيا لدور جديد في اليمن؟
في لقاء لافت، بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني مع نظيره التركي هاكان فيدان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في خطوة تثير التكهنات حول احتمال لعب تركيا دورًا أكبر في الملف اليمني.
وأشاد الزنداني، خلال اللقاء، بالعلاقات التاريخية مع تركيا الشقيقة، مثمنًا مواقف أنقرة الداعمة للحكومة اليمنية والشعب اليمني في مواجهة الأزمات.
بدوره، هنأ الوزير التركي نظيره اليمني بتعيينه، مؤكدًا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وسيادة اليمن ووحدة أراضيه وجهود إحلال السلام.
تأتي هذه التطورات في ظل تنامي النفوذ التركي في المنطقة، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت أنقرة تمهد لدور جديد في اليمن بعد سنوات من الصراع المستمر.
ولطالما حافظت تركيا على علاقات جيدة مع مختلف الأطراف اليمنية، الأمر الذي قد يمنحها هامشًا للمناورة إذا ما قررت التحرك لاحتواء الأزمة اليمنية.
في المقابل، تواجه الحكومة اليمنية تحديات كبيرة في إعادة بسط نفوذها وفرض الأمن، ما قد يدفعها للترحيب بأي مساعي إقليمية لإنهاء الصراع.