رئيس هيئة الأركان الأردنية: سنمنع ونتصدى بقوة لعمليات التسلل وتهريب المخدرات والأسلحة من سوريا
أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف أحمد الحنيطي، أن السلطات الأردنية مستعدة لاستخدام جميع الإمكانيات لمكافحة عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة.
وقال الحنيطي: "مستعدون لاستخدام جميع الإمكانيات لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة، وملاحقة كل من ينوي العبث بالأمن الوطني الأردني".
جاء ذلك خلال متابعة الحنيطي، مجريات العملية النوعية التي جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية مساء أمس الاثنين، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة والقاء القبض على مجموعة من المهربين القادمين من الأراضي السورية إلى المملكة الأردنية.
وأضاف: "القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في مكافحة عمليات التهريب ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، عملية الاشتباك مع المجموعات المسلحة استمرت 14 ساعة".
وشدد اللواء الركن الحنيطي على أن القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التي تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته ومنع كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكدا أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني.
وثمّن رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة الجهود التي تبذلها مرتبات وحدات حرس الحدود، مشيدا بالمعنويات العالية في تنفيذ الواجبات الموكلة لهم باحترافية ومهنية في سبيل المحافظة على حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
يشار إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية وانتهت عملية الاشتباك بعد 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، وتم تحويل المضبوطات والمهربين إلى الجهات المختصة.