البرلمان العربي يعزي الرئيس والشعب الفلسطيني في استشهاد الأسير أبو حميد
أعرب البرلمان العربي عن "خالص التعازي والمواساة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وللشعب الفلسطيني، وعائلة الشهيد الأسير القائد ناصر أبو حميد، وأن يلهم والدته وأسرته الصبر والسلوان".
وطالب في بيان له المجتمع الدولي بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد، حتى يتسنى لأسرته مواراته الثرى.
وجدد البرلمان العربي دعوته إلى المؤسسات الدولية والحقوقية إلى الإسراع بالتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.
كما أكد على مواصلة جهوده في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين والعمل على تدويل قضيتهم، والدعم الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الثلاثاء، استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاما) في مستشفى "أساف هروفيه"، جراء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرض.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت ظهر الاثنين الأسير أبو حميد بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى أساف هروفيه، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.
وسبق أن حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من استشهاد الأسير أبو حميد، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، في أي لحظة، كون الاحتلال يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه وترك السرطان يأكل جسده.
وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال لم تنظر في طلبات الإفراج عن الأسير بسبب ظرفه الصحي الصعب، ليلحق بركب شهداء الحركة الأسيرة.
وفي التطورات، أفادت الهيئة بأن الأسرى في جميع السجون الإسرائيلية أعلنوا الحداد 3 أيام على روح الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، بينما تسود حالة من التوتر داخل السجون.
وبدأ الوضع الصحي للأسير بالتدهور بشكل واضح منذ أغسطس 2021، إذ بدأ يعاني من آلام في صدره حتى تبين أنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة نحو 10 سنتيمترات من محيط الورم.
وأعيد نقله إلى سجن عسقلان، مما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا بعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا في تلقيه بعد انتشار المرض في جسده.