بيان جزائري أردني في أعقاب مغادرة العاهل الأردني الجزائر
أصدرت الجزائر والأردن بيانا مشتركا في أعقاب زيارة الدولة التي أجراها العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين إلى الجزائر.
وشدّد الجانبان في البيان على "مركزية القضية الفلسطينية" وعلى أن التوصل لحل عادل لها، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم".
وأكد تبون أهمية دور "الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في حماية المقدسات".
وجاء في البيان: "انطلاقا من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة الأردنية الهاشمية، وتلبية لدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، قام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بزيارة دولة إلى الجزائر يومي 03 و04 ديسمبر 2022".
وعقد الزعيمان مباحثات ثنائية تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين، سادتها روح المودة والإخاء التي تجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وجرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات وبحث سبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأشاد العاهل الأردني "بالمخرجات الهامة التي صدرت عن القمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة العربية، وفي سبيل لم شملها وصون مصالحها وخدمة قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، بالإضافة إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون المشترك، تحقيقا للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة".
وشدد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وأكد الجانبان أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وأشاد الملك عبد الله الثاني بالجهود التي بذلها الرئيس الجزائري لرأب الصدع وتحقيق الوحدة الفلسطينية وجميع الجهود المستهدفة لتحقيق ذلك.