الرئيس الجزائري تبون
وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، اليوم الاثنين ، رسالة إلى الشعب الفلسطيني ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أن عملية التضامن لا تقتصر على إلقاء الخطب.
وجاء في نص الرسالة: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، يسعدني أن أتقدم إليه بخالص التحيات ، مؤكدة بهذه المناسبة موقفنا المبدئي الثابت الداعم لنضاله ، من أجل استعادة مغتصبه. الحقوق التي تضمنها الشرعية الدولية ".
وأضاف تبون: "إن الاحتفال بهذا اليوم هو تأكيد صريح على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، وفرصة لتذكير المجتمع الدولي بما له من تاريخ وسياسة وقانونية وأخلاقية وخطيرة. المسؤوليات الانسانية تجاهها. ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو ان يترجم التضامن الدولي الى خطوات عملية ". ، والإجراءات التنفيذية التي تتطلب موقفا جادا وحازما من المجتمع الدولي ، وخاصة من مجلس الأمن والجمعية العامة ، ليس فقط لإنهاء تصلب الاحتلال ، ورفضه الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية. بل معارضة فعلية وقوية لمنظومة الاستيطان التي من خلالها يقوض الاحتلال كل فرص تحقيق حل الدولتين ، وبتبنيه ينتج واقعاً مريراً من التمييز وازدواجية المعايير ".
وتابع الرئيس تبون: "بهذه المناسبة نجدد الدعوة إلى ضرورة تنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمراجع القانونية الدولية الأخرى ، والاعتماد على مبادئ المساءلة والمساواة أمام العدالة الدولية ، من خلال تفعيل الآليات اللازمة. للمحاكمة القضائية والجنائية ، على الانتهاكات المتزايدة التي يرتكبها الاحتلال ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ولفت تبون إلى أن "عملية التضامن مع الشعب الفلسطيني لا تقتصر على إلقاء الخطب ، بل تكمن في العمل على خطط فاعلة تؤدي إلى تحقيق حل نهائي يمكّنه من العيش الكريم بسيادة كاملة على أرضه ، إضافة إلى ذلك. لتكثيف المساهمات القادرة على مواجهة الجهود الهادفة لغياب القضية الفلسطينية ، وهذا ما سعت إليه الجزائر على الدوام ، ومن هذا المنطلق ، وبإشراف مباشر وشخصي ، استضافت جولات مصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، توجت بتبني "إعلان الجزائر" الذي باركه الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ، بالإضافة إلى ذلك العديد من الدول التي تهدف إلى التأسيس الفعلي لأرضية حقيقية لإنهاء الانقسام ، بالإضافة إلى الالتفاف حول المطالب الموحدة التي تؤدي إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ، استعادة حريتهم وسيادتهم التي سُرقت على مدى عقود.
وأوضح تبون: "في هذا السياق ، التزمنا خلال القمة العربية التي عقدت مؤخرًا في الجزائر ، بوضع القضية الفلسطينية كأول قضية مركزية في ظل الظروف الدولية الراهنة. حدود 4 حزيران / يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.