السعودية واليونان تؤكدان تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والأمن
صدر بيان ختامي مشترك سعودي- يوناني، لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى اليونان، ركز على الدفاع والأمن.
وجاء في البيان: "عرض بن سلمان مع الرئيس اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة"، معلنا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي-اليوناني.
وفي الشأن الاقتصادي والتجاري والاستثماري، أكد الجانبان "أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال مواءمة مستهدفات رؤية المملكة 2030 وخطة التعافي الوطنية والقدرة على الصمود اليونانية (Greece 2.0). كما أكدا حرصهما على دعم فرص التكامل الاستثماري بين البلدين في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
كما أكدا أهمية التعاون في المجال السياحي وتنمية الحركة السياحية في البلدين، وتعزيز العمل المشترك فيما يخص السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على القطاع السياحي وتنميته. وأشاد الجانبان بتوقيع الاتفاقية بين MENAHub السعودية، وهيئة الاتصالات القبرصية المحدودة (CyTA Ltd)، وشركة الاتصالات وتطبيقات الأقمار الصناعية اليونان (TTSA S.A)، والمؤسسة العامة للطاقة اليونانية (Public Power Corporation) لإنشاء مشروع "ممر بيانات الشرق إلى المتوسط" (East-Med Corridor) بهدف تعزيز التعاون في مجال نقل البيانات.
أكد الجانبان أهمية التعاون الاستراتيجي بينهما في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة، ومن ضمنها توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة وإنشاء خط الربط الكهربائي، وتصدير الكهرباء المُنتجة باستخدام الطاقة المتجددة إلى اليونان، وإلى أوروبا عبر اليونان.
وفي مجال التعاون الصحي، عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز واستمرار التعاون القائم بينهما في مجالات الصحة، وتشجيع استكشاف فرص جديدة في مختلف المجالات الصحية.
كما أكد الجانبان على أهمية رفع وتيرة التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والسياحية والتعليم وقطاع الرياضة والشباب بما يحقق الأهداف المشتركة للبلدين.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون متعدد الأبعاد في المجال الدفاعي والأمني، استنادًا إلى النتائج التي تم تحقيقها في إطار اتفاقية التعاون الثنائي العسكري الشامل التي تم توقيعها خلال هذه الزيارة، والتي توفر إطارًا شاملًا لإقامة المزيد من التعاون في المجال الدفاعي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في كلتا الدولتين وفي المنطقة بأكملها.