مصر.. اعترافات خطيرة لأحد المتهمين في "كتائب حلوان" قبل إعدامه
نشرت وسائل الإعلام المصرية نص اعترافات أحد المتهمين في قضية "كتائب حلوان" ويدعى مصعب عبد الحميد خليفة، والذي تمت إحالة أوراقه إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وقال المتهم مصعب عبد الحميد في اعترافاته خلال تحقيقات قضية كتائب حلوان وفقا لموقع "صدى البلد": "انتبهت على موضوع السياسة عام 2011 خلال ثورة 25 يناير، وكانت ميولي أن يأتي أي شخص ملتزم وحافظ القرآن وإتجاهاته لتيارات الإسلام السياسي زي جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية التي تتبع الشيخ حازم صلاح، وكان إتجاهي إني أنزل أنتخب بس، وفعلا كنت هنزل الإنتخابات أنتخب حازم أبو إسماعيل، لكن بعدها إنتخبت محمد مرسي".
وأضاف: "موضوع التظاهرات والاعتصامات أنا عمري ما حبيته ولا فكرت فيه لأني كنت شايف أن كدة كدة تيارات الإسلام السياسي هي اللي هتسيطر، وفي عام 2013 وخلال 30 يونيو حسيت أن في حاجة غلط وقررت إني أشارك في إعتصام رابعة وكنت بروح هناك باستمرار، وكنا بنهتف مع الموجودين لحد يوم فض الاعتصام ومن ساعتها قررت بيني وبين نفسي إني أعمل أي حاجة بأي طريقة عشان اللي حصل".
وتابع المتهم مصعب في اعترافاته خلال تحقيقات قضية كتائب حلوان: "كنت بنزل كل مسيرة عندنا في حلوان وكان بينزل معايا صحابي من المنطقة، وأتعرفت على ناس كتير في المظاهرات اللي كنت بعرف ميعادها عن طريق صفحات الإخوان على الفيسبوك، أو من اللي كانوا بينزلوا معايا، وكانت معظمها بتخرج من مسجد المراغي في حلوان كل يوم جمعة بعد الصلاة أو بعد صلاة العشاء، وكنا بنهتف ونرفع شعارات وبمرور الوقت تم إنشاء مجموعة مسلحة ترد على الشرطة خلال المظاهرات".
واستكمل: "محمود حسيبه "المتهم في ذات القضية" وناس تاني معاهم شنطة هاند باك كبيرة فيها بنادق آلية وخرطوش بمختلف الأعيرة النارية وبعدين عرفت أنهم 5 بنادق و3 خرطوش وكانت بتتوزع على المجموعة والأعيرة كانت في علب صفيح صغيرة، وكل اللي أعرفه أن المجموعة كانت بتتقدم وتضرب على الشرطة لما تيجي، وفضل الوضع بالصورة دي لحد مارس 2014".
وتابع: "بدأت تلك المجموعة في تنفيذ عمليات ضد ضباط وعربيات الشرطة لكن مكنوش بيقولوا تفاصيل كتير عنها لكني عرفت بعض العمليات وكان منها اقتحام وحدة تراخيص مرور حلوان وإحراق سيارة شرطة وإطلاق نار على قسم شرطة حلوان، وإحراق جراج نجدة حلوان".
وأدلى المتهم خلال تحقيقات قضية كتائب حلوان عن واقعة استهداف ضابط شرطة في التبين، قائلا: "في شهر يونيو 2014 كلمني عبده عيسى في التليفون وطلب مني أروحله عند المكتبة بتاعته في كفر العلو ولما روحتله قالي أن عبدالله وحمو ويوسف الونش ناويين يخلصو على ضابط وأنهم عايزين أني أروح أراقب الطريق وفهمني أنهم عرفو خط السير بتاعه، وأنهم هينفذوا العملية تاني يوم الصبح قلقت وقولتله أنا عندي إمتحان فقالي خلاص نخليها بعد بكرة قولتله ماشي".
وقال: "فعلا نزلت يوم الصبح وأستنيت عند مسجد عمرو بن العاص وجه عبده عيسى ومعاه عربية وفيها عيلين، ولما سألته فين باقى الناس قالي مش هيقدروا يجيوا وأنه جاب العيلين عشان يراقبوا الطريق وأنا أكون معاه في العربية ساعة التنفيذ وأداني بندقية آلي كانت في شنطة هاند باك في العربية، وهو كان معاه سلاح آلي، وقالي لو حصل أي ظرف وأضرب علينا نار اضرب بيها بشكل عشوائي وخلاص، وأنا مكنتش أعرف شكل الضابط اللي مفروض نقتله، وأتحركنا بالعربية ونزلنا العيال عشان ترصد الطريق، ووقفنا بالعربية قرب مزلقان القطر قبل قسم التبين، وفوجئنا أن في بوكس شرطة واقف، وقفنا احنا بعيد شوية، وبعد 5 دقائق فوجئنا بعربية نص نقل زرقاء اللون وقفت قدمنا بعرض الطريق ونزل منها عساكر وضباط وأول ما شوفتهم قولت لعبدالله أرجع بسرعة وحاول تهرب لكن وهو بيرجع لورا خبط في الرصيف راح واحد من الضباط رفع الطبنجة أول ما عبده عيسى شافه ضرب نار عليه من الشباك وبعدها نزلنا كلنا من العربية وعبده فضل يضرب عليهم، وطلعنا نجري ناحية طريق عرب أبو ساعد ورمينا البنادق وحاولنا نوقف أي عربية نركب فيها محدش وقف لنا، ساعتها كان في بوكس شرطة جاي رجعنا نجري على الجبل تاني وأستخبيت ورا تبة ووقفت عربية وركبت معاه نزلني قدام شوية، وبعدين ركبت الميكروباص من عرب أبو ساعد وروحت بيتي".
وأشار في النهاية: "بعد لما روحت كنت خايف أكلم حد فيهم لكن شوية ولقيت صور عبدالله وعبده عيسى والعيلين على الفيسبوك وقدامهم بنادق آلية ومكتوب أنهم قتلوا ضابط شرطة، وساعتها عرفت أن في ضابط من اللي كنا بنضرب عليهم النار مات، وقررت أني أروح أقعد عن أمي ولما خلصت إمتحانات، وبعدي سافرت البحيرة عند تجار أصحاب أبويا وبعدين أتقبض عليا في مزرعة في البحيرة".