البرهان: سنعمل على إكمال المسار الديمقراطي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن الاتفاق السياسي الجديد الموقع مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، يعد تأسيسا جديدا للمرحلة الانتقالية، مشيرا إلى العمل على إكمال المسار الانتقالي والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وقال البرهان خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسي في القصر الجمهوري، إن الاتفاق "تأسيسا جديدا للمرحلة الانتقالية".
وأضاف "نحافظ على عهدنا للشعب السوداني بإكمال المسار الانتقالي حتى الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة".
كما أثنى البرهان على دور حمدوك من أجل الوصول إلى توافق بين الفصيلين المدني والعسكري خلال الفترة الأخيرة.
وتابع قائلا "نظل متوافقين ومتحدين مهما حدثت خلافات".
ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، ورئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
ونقل التلفزيون السوداني الرسمي مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي الذي تلاه متحدث خلال الحفل.
ونص الاتفاق السياسي الجديد في السودان على "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبد الله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا [المكونين المدني والعسكري] للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".
وشمل الاتفاق أيضا أن تكون "الوثيقة الدستورية لعام 2019 وتعديل 2020 هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية"، مع التشديد على أن "تعديل الوثيقة الدستورية يكون بالتوافق بما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل".
وشملت نصوص الاتفاق أيضا "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين"، إضافة إلى "التأكيد على بناء جيش قومي موحد".