المجلس الانتقالي
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.
واستعرضت الهيئة، في مُستهل الاجتماع، القضايا السياسية، والأمنية، والعسكرية، والخدماتية، الخاصة بالجنوب وشعبه وقضيته، مشددة على ضرورة رفع الهمم، ووتيرة العمل لا سيما الميداني والعسكري.
واستمعت هيئة رئاسة المجلس، خلال اجتماعها، إلى إحاطة شاملة عن الأوضاع في محافظة شبوة قدمها عضو هيئة الرئاسة الأستاذ سالم ثابت العولقي، مؤكدةً على أن ما يحدث في شبوة من تخاذل واضح في الدفاع عنها من خلال تسليم ميليشيا الإخوان مواقعها العسكرية لميليشيا الحوثي في بيحان العليا يأتي كمقدمة لمؤامرة خبيثة ضد محافظة شبوة وأبنائها، والتي تُنذر بتسليم ميليشيا الإخوان للمحافظة كلها لميليشيا الحوثي، مُشددةً على أن تلك المؤامرة المفضوحة لن تمر مرور الكرام، وسيكون للمجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات المسلحة الجنوبية، ومعهما شعب الجنوب الأبي ردهم الصارم، والحازم، باعتبار أن شبوة تُمثل العمق الاستراتيجي لدولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
ودعت هيئة رئاسة المجلس أبناء الجنوب كافة إلى رص الصف، والتعبئة العامة، وتوجيه كل القدرات، والامكانيات لمجابهة الغزو الذي تتعرض له أرض الجنوب من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، والقوى المتآمرة معها، مجددةً التأكيد على أن القوات المسلحة الجنوبية في أتم جاهزيتها القتالية للدفاع عن الجنوب وشعبه وأرضه من أي خطر، أو غزو.
وخلال الاجتماع، وجهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بسرعة صرف مرتبات، ومستحقات القوات العسكرية والأمنية الجنوبية، وتذليل أي صعوبات تواجه عملية الصرف.
وناقشت هيئة الرئاسة، باستفاضة كاملة، أوضاع محافظة المهرة، موضحةً بأن القيادات الإخوانية اليمنية تُمارس حرب خبيثة ضد أبناء المحافظة من خلال سيطرتها على كل مفاصل القرار العسكري والأمني والإدارات بالمحافظة، داعيةً، في ذات السياق، إلى سرعة تسليم جميع السلطات بالمهرة لأبناء المحافظة باعتبارهم أصحاب الأولوية لإدارة شؤون محافظتهم.
بدوره، استعرض عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار، الوضع العام في محافظة المهرة، مؤكدًا على ضرورة تمكين أبناء المحافظة محافظتهم، وإعادة تشغيل مطار سقطرى، وكذا مواصلة رحلات الطيران المطلوبة لمواجهة الحالات الإغاثية والإنسانية، بما يُسهل عملية تنقل أبناء المحافظة عبر المطار، إلى جانب تسهيل دخول البضائع للمحافظة من المنافذ الجوية والبحرية، وإزالة أي معوقات تعترض هذا الجانب