مسلحون في دولة جنوب السودان
دعا رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير، إلى وقف القتال بين القوات الموالية لنائبه، ريك مشار، وفصيل منشق عنه، الأمر الذي يهدد عملية السلام في البلاد.
وفي بيان له، قال مكتب كير: "الرئاسة توجه بقوة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية بين... القوات التابعة لقيادة دكتور ريك مشار تيني، والقوات الانفصالية بقيادة الجنرال سايمون جاتويش دوال".
في حين أشار لام بول جابرييل، المتحدث باسم ريك مشار، إلى أن "جماعته مستعدة للمحادثات بعد الاشتباكات في ماجينيس".
وتابع: "نأمل أن يعود الوضع إلى طبيعته بعد البيان الذي أصدرته الرئاسة".
وشهدت منطقة أعالي النيل هذا الشهر اشتباكات بين أنصار نائب الرئيس مشار والموالين للفتنانت جنرال، سايمون جاتويش دوال، بعدما حاول جاتويش أن يحل محل مشار رئيسا للحزب الذي ينتميان له، فيما قال مشار إن "هذه الخطوة تهدف لمحاولة عرقلة عملية السلام في البلاد".
وكانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا(إيغاد)، قد لفتت يوم الاثنين الماضي، إلى أن "الاشتباكات تتجاوز حزب مشار وتشكل تهديدا لبقية أنحاء جنوب السودان".
واندلعت الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان بعد عامين من استقلالها عام 2011 عندما اشتبكت قوات موالية لكير مع أخرى تابعة لمشار في العاصمة جوبا، وأودى القتال آنذاك بحياة 400 ألف شخص وأدى إلى أزمة لاجئين كبيرة قبل إبرام اتفاق سلام عام 2018، بحسب "رويترز".