16 قتيلا ضحايا مجزرة في مدينة بيني بالكونغو الديمقراطية
قتل 16 شخصا في كمين نصبه عناصر من جماعات مسلحة تابعة لـ" القوات الديموقراطية المتحالفة" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت به مصادر محلية وطبية، اليوم الجمعة.
وقال رئيس بلدية أويشا، نيكولاس كيكوكو، لوكالة "فرانس برس" إن "الكمين حصل مساء الخميس في مرتفع على محور مايمويا وشانش-شانش حيث ينظم كل خميس سوق لدينا.. 16 جثة في مشرحة المستشفى العام في أويشا".
وأكد مدير المستشفى الدكتور جيروم كونيامبيتي لفرانس برس أن "15 بالغا هم ست نساء وتسعة رجال، بالإضافة إلى طفل، قتلوا جميعا بالرصاص أثناء عودتهم من السوق"، وأضاف: "في هذا الوقت نحاول جعل حالة تسع جرحى تستقر".
وقال مسؤول في المجتمع المدني في أويشا، لويس ساليبوكو: "ماذا تنفع حالة الحصار عندما نواصل تسجيل مجازر؟ لم نر بعد تدابير تثبت أننا في حالة حصار، ليس هناك عمليات، ليست هناك قوات إضافية".
ونصب الكمين في مرتفع بمنطقة مايمويا على بعد 40 كلم من مدينة بيني (شمال كيفو).
وتسري في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري المجاورة منذ السادس من مايو/أيار حالة طوارئ، لمكافحة التنظيمات المسلحة التي تبث الرعب في صفوف المدنيين.