هل تستضيف قطر مباحثات "سعودية إيرانية"؟
أكدت مساعد وزير الخارجية القطري والمتحدثة الرسمية باسم الوزارة، لولوة الخاطر، أن الدوحة منفتحة على لعب دور وساطة بين أي من القوى الإقليمية، سواء بين واشنطن وحركة حماس أو إيران والسعودية لإيمانها بأهمية الوساطة لاستقرار السلم والأمن الدوليين.
وقالت الخاطر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" حول احتمالية أن تستضيف الدوحة لقاء بين حركة حماس والإدارة الأمريكية إن "دولة قطر منفتحة على الوساطة متى ما طلب منها ذلك إيمانا منها بأهمية الوساطة للسلم والاستقرار الدوليين".
وحول إمكانية استضافة مباحثات "إيرانية- سعودية"، أكدت المتحدثة باسم الخارجية القطرية إن "ذلك لم يطرح".
وأضافت: "لكننا نرحب بهذا الأمر حيث أكدنا مرارا بأن الحوار مع إيران ضروري للتوصل إلى صيغة توافقية للتعايش السلمي في المنطقة تأخذ في الحسبان هواجس الدول الخليجية والعربية".
وأعلنت الخارجية الإيرانية، مؤخرا، عن إجراء محادثات بين طهران والرياض في العاصمة العراقية بغداد.
من جهتها، أكدت الخارجية السعودية أن المحادثات بين السعودية وإيران في "مرحلة استكشافية".
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول في الخارجية السعودية عن إجراء بلاده محادثات مع إيران، ونقلت "رويترز" عن السفير رائد كريملي، رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، قوله إن "المحادثات مع إيران تهدف لبحث تخفيف التوتر في المنطقة".