أليسون يكفر عن أخطاء الموسم بهدف أسطوري

سجل أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول هدفا أسطوريا قاتلا قاد به فريقه للفوز على وست بروميتش ألبيون 2-1 في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي.

الهدف الذي سجله أليسون من ضربة رأس في الدقيقة 95 رفع رصيد ليفربول إلى 63 نقطة يحتل بها المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

بهذا الهدف، حافظ ليفربول على آماله في بلوغ دوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الوحيد الذي ينتظره فريق المدرب يورجن كلوب هذا الموسم بعد الفشل في نيل أي لقب سواء محلي أو قاري.

وكان أليسون أحد العناصر التي خيبت الآمال هذا الموسم وساهمت في تدهور نتائج ليفربول، بعدما كان أحد أبطال الفريق على مدار الموسمين الماضيين.

يذكر أن أليسون (28 عاما) شارك في 31 مباراة مع ليفربول في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي، استقبل خلالها 32 هدفا، فيما حافظ على نظافة شباكه في 8 مناسبات، وهي أرقام متدنية للغاية مقارنة بموسميه السابقين.

وحسب ما ذكرته شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن أليسون هو أول حارس يسجل هدفا لليفربول في مباراة رسمية منذ تأسيس النادي عام 1892.

ويعد أليسون هو سادس حارس يحرز هدفا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بشكله الحالي الذي انطلق عام 1992، وهو الهدف الأول لحارس مرمى في المسابقة بالرأس. 

جدير بالذكر أن هذا هو هدف الانتصار رقم 38 الذي يسجله ليفربول في الدقيقة 90 وما بعدها في تاريخه بالدوري الممتاز، أكثر بـ13 هدفا على الأقل من أي فريق آخر.

لم يستطع أليسون تمالك دموعه بعد هذا الهدف التاريخي، وهو ما ظهر في فرحته الجنونية بالهدف مع زملائه في ليفربول.

هذه الفرحة الجنونية، حاول يورجن كلوب مدرب ليفربول وصفها في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حيث قال: "إنه أفضل هدف رأيته في حياتي يسجله حارس مرمى، إذا سجل أوليفييه جيرو مهاجم تشيلسي مثل هذا الهدف، فأنت ستقول إنه لاعب عالمي، أليسون إنه لاعب عالمي، رائع".

وأتم: "هو لاعبنا، ولدنا وشقيقنا. عندما يعاني نحن جميعًا نعاني، عندما تستطيع كرة القدم تقديم لحظات مثل هذه له، ولجميع اللاعبين، ومشجعينا، فإن كرة القدم هي أفضل شيء لبضع ثوانٍ أكثر من أي شيء آخر، هذه لحظات لا تصدق".