زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يستعرض برنامج أسلحة نووية
قالت وزارة الطاقة في كوريا الجنوبية الأحد، إن الوثائق المتعلقة بخطة محتملة لبناء محطة للطاقة النووية في كوريا الشمالية كانت مجرد "فكرة" ولم يتم السعي وراء ذلك كمشروع رسمي.
يأتي ذلك بعدما كشفت محطة SBS الكورية الجنوبية النقاب عن لائحة اتهام للادعاء تتضمن أكثر من 12 وثيقة من وزارة الطاقة تشير إلى مشروع لم يكن معروفا من قبل لإنشاء محطة نووية في كوريا الشمالية.
وأثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كان رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، قد سعى إلى أي برنامج للطاقة النووية لكوريا الشمالية كجزء من مساعيه لاستئناف التعاون الاقتصادي بين الكوريتين.
العديد من الملفات مؤرخة في مايو 2018، بعد شهر من عقد مون قمته الأولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة الكورية الجنوبية شين هي دونغ، إن الملفات هي "وثائق داخلية" تمت مناقشتها فقط بين مسؤولي الوزارة بعد القمة، كفكرة يجب مراعاتها في المستقبل عندما يمكن للكوريتين إعادة فتح التبادلات الاقتصادية.
وقال شين في إفادة صحفية "أكدنا أن هذه الوثائق اعتبرت كفكرة للتعاون في مجال الطاقة بين الكوريتين".
لكن الفكرة لم يتم اتباعها كسياسة حكومية، وليس صحيحا أننا سعينا لبناء محطة نووية سرا.
وقال شين إن إحدى الوثائق تنص على أن الفكرة تنطوي على "قدر كبير من عدم اليقين" بسبب الحاجة إلى مفاوضات نووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ورفض الخوض في التفاصيل عندما سئل عن تفاصيل أخرى، مستشهدا بتحقيق النيابة العامة الجاري، لكنه أعرب عن أسفه لحذف الوزارة الملفات.
وكانت الوثائق من بين حوالي 530 وثيقة حذفتها الوزارة لإخفاء أنها شوهت دراسات الجدوى لإغلاق مفاعل في كوريا الجنوبية.
ووجه ممثلو الادعاء الشهر الماضي لائحة اتهام لثلاثة مسؤولين بتهم انتهاك القانون الجنائي من خلال إتلاف السجلات العامة.
وبحسب ما ورد كانت بعض الملفات بعنوان "خطة لبناء محطة نووية في كوريا الشمالية" و"مهام للتعاون المرحلي لإنشاء البنية التحتية للكهرباء في كوريا الشمالية".