وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "مرض العقوبات" لدى الدول الغربية يتفاقم تحت "تعليلات مفتعلة" ويريدون معاقبة روسيا على ما يحدث في بيلاروس وما حدث ما الناشط أليكسي نافالني.
وأوضح لافروف في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، أن الدول الغربية ترفض بشكل قاطع الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية الأوروبية للمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، حيث ترفض الاستجابة للطلبات الرسمية من مكتب المدعي العام في روسيا، بشأن قضية نافالني.
وأشار إلى أن النيابة العامة الروسية توجهت بطلب إلى وزارة العدل الألمانية بتسليمها البيانات المتوفرة لديها حول العلاج الذي يخضع له المعارض الروسي أليكسي نافالني في برلين، ونتائج فحوصه، إلا أن ألمانيا رفضت وقالت إنها "لا تستطيع أن تخبرنا بأي شيء، أطلبوا ذلك من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لقد ذهبنا إلى هناك عدة مرات. يقولون: أطلبوا ذلك من برلين ... بهذا الأسلوب يتفاعل الشركاء مع نهجنا القانوني. يعلنون بصوت عال أنه تم إثبات حقيقة التسمم، وأنه باستثناء روسيا، لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك، ويطلبوا منا الاعتراف".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى اتهام بلاده مؤخرا بتحريض حركة "طالبان" لاستهداف الجنود الأمريكيين هناك وتقديم مكافآت مالية للحركة، مضيفا أن البنتاغون وجد نفسه مجبرا على نفي صحة هذه الافتراءات، التي لم يجد لها أي أساس، وهو ما نفته بدورها حركة "طالبان" وأكدت أنه افتراء.