الامارات
قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية في الإمارات، محمد الكعبي، إن الإمارات تعمل من أجل عالم تسوده المحبة، وإنها ترجمت الأقوال إلى أفعال بإعلانها عن اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأضاف الدكتور، محمد مطر الكعبي، في كلمة ألقاها خلال ندوة افتراضية نظمها المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا "دار الفتوى"، بالشراكة مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، اليوم، تحت عنوان "الهجرة النبوية"، أضاف قائلا: "دولة الإمارات تعمل من أجل عالم تسوده المحبة، وإنها ترجمت الأقوال إلى أفعال بإعلانها عن اتفاقية السلام مع إسرائيل مقابل وقف ضم الأراضي الفلسطينية وحل الدولتين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك السماح للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى، وتعزيز السلام في المنطقة كلها".
وتابع الكعبي: "إن الهجرة النبوية الشريفة ذكرى عطِرة ونقطة ارتكاز لاستلهام القيم السامية والمبادئ النبيلة لديننا الإسلامي الحنيف بتعزيز قيم التسامح مع المجتمعات كافة، حيث بيّن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في هجرته الشريفة أن الإسلام رسالة استقرار و سلام".
واستذكر رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات "فضل الوثيقة التاريخية التي دوّنها الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام للتعايش بين المسلمين وغيرهم من خلال تعزيز حرية الاعتقاد"، مؤكدا أن مجتمع دولة الإمارات "مجتمع تعايش ومحبة، فهي تحتضن أكثر من 200 جنسية متعددة تعمل معاً للارتقاء الحضاري، كما أنها تجرم الإساءة للأديان والمعتقدات أو التمييز بين الناس، وأطلقت العديد من المبادرات الإيجابية في هذا الإطار".