الأمن الفيدرالي الأمريكي
اعتدى رجال شرطة أمريكيون، على صحفيين روسيين، خلال تغطيتهما للاحتجاجات الجارية في مدينة بورتلاند الأمريكية.
وقع الحادث، خلال تصوير الصحفيين، لأعمال شغب حاصر فيها المتظاهرون دار المحكمة المحلية، حيث تمركزت القوات الفدرالية، التي وصلت إلى المدينة رغم رفض السلطات المحلية لذلك.
وتعرض لاعتداء الشرطة الأمريكية، مصور القناة التلفزيونية الروسية الأولى فياتشيسلاف أرخيبوف، الذي كان يصور محاولة المحتجين إشعال النار في مدخل المحكمة.
ونتيجة لذلك، تعرض المصور للضرب بهراوة على ذراعه، وانتزع الشرطي الكاميرا منه وحطمها، وطرح الصحفي على الأرض.
وقامت زميلته يوليا أولخوفسكايا، بتصوير المشهد نفسه على الهاتف، لكنها تعرضت لهجوم من أحد رجال الشرطة من الخلف. وقام بانتزاع الهاتف منها وأمسك بها من رأسها وانتزع الخوذة الواقية التي كانت ترتديها. وبسبب استنشاقها للغاز المسيل للدموع، اضطرت الصحيفة الروسية، لطلب المساعدة الطبية.
ووقع كل ذلك، رغم أن الصحفيين الروسيين، كانا يرتديان شارات عليها عبارة "صحافة".