جيزلين ماكسويل ورجل الأعمال الراحل جيفري إبستين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يتمنى التوفيق" لجيزلين ماكسويل صديقة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين ومساعدته القديمة والمتهمة بإغواء قاصرات كي يستغلهن إبستين جنسيا.
وأشار ترامب أمس الثلاثاء، إلى أنه سبق أن التقى بماكسويل مرات عدة لكن ليس لديه الكثير ليقوله إزاء القضية التي تشمل إبستين.
وسئل ترامب، الذي كان يتحدث في أول إيجاز صحفي بخصوص فيروس كورونا منذ أسابيع، عما إذا كان يعتقد أن ماكسويل "ستوقع برجال ذوي نفوذ" بعد إلقاء القبض عليها نظرا لفترة عملها الطويلة مع إبستين، ولأنها كانت شريكته في المؤامرة المزعومة لإغواء فتيات، فقال "لا أعرف، في الحقيقة لم أكن أتابعها كثيرا".
وألقت السلطات القبض على ماكسويل أوائل هذا الشهر في نيوهامبشير، حيث كانت تختبئ في عقار مترامي الأطراف اشترته بينما كانت تخفي هويتها.
وقال ترامب "بصراحة، أتمنى لها التوفيق وحسب".
وأضاف: "التقيت بها مرات عدة على مدى سنوات، خصوصا عندما كنت أعيش في بالم بيتش وأظن أنهما كانا يعيشان هناك أيضا، لكني أتمنى لها التوفيق على أي حال".
وأنكرت ماكسويل (58 عاما) الاتهامات بأنها غررت بقاصرات كي يستغلهن إبستين جنسيا ودفعت ببراءتها. ورفض قاض في المحكمة الجزئية في مانهاتن الإفراج عنها بكفالة الأسبوع الماضي، قائلا إن الثراء الذي تتمتع به يزيد من خطر هروبها.
ووجه لها مدعون اتحاديون في نيويورك لائحة اتهام، شملت 4 تهم جنائية متعلقة بإغواء قاصرات ونقلهن للممارسة أفعال جنسية غير قانونية وتهمتين بشهادة الزور.
وقال المدعون إنها تواجه حكما بالسجن يصل إلى 35 عاما. وتقرر أن تبدأ محاكمتها في 12 يوليو 2021.
وكان إبستين ينتظر محاكمته في تهم اتحادية تشمل تهريب قاصرات في الفترة بين عامي 2002 و2005، عندما عثرت السلطات عليه منتحرا في سجن بنيويورك في أغسطس.