تدريبات عسكرية
أعلن مسؤولون كوريون جنوبيون، أن سيئول وواشنطن تحاولان الاتفاق على حجم ومدى وموعد تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين الجيشين، إلا أن تفشي كورونا يهدد بتعطيل نقل القوات الأمريكية.
وقال المسؤولون إن وزير دفاع كوريا الجنوبية غيونج كيونغ-دو ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر تواصلا هاتفيا اليوم الثلاثاء، لكنهما لم يقررا تفاصيل التدريبات التي عادة ما تجرى في أوائل أغسطس من كل عام.
وذكر مسؤول كوري جنوبي طلب عدم نشر اسمه بسبب الحساسية الدبلوماسية لهذه المناورات "سنتابع التطورات لتحديد نطاق وموعد وأساليب التدريبات".
وأضاف: "يتعين علينا القيام بما هو ضروري، لكن السلامة مهمة كذلك للحفاظ على الجاهزية العسكرية" وأشار إلى أن التدريبات قد تشمل المزيد من أساليب المحاكاة والقليل من التدريب الميداني.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي إن غيونج وإسبر لم يناقشا أي انسحاب للقوات الأمريكية، ونفى تقريرا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخرا عن أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عرضت على البيت الأبيض خيارات لخفض الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، ووصف التقرير بأنه "لا أساس له من الصحة".
وأثار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المرتبطة بالقوات الأمريكية القلق في كوريا الجنوبية. وطلبت مدينة بيونجتايك، التي تضم قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة، من حكومة كوريا الجنوبية التأكد من إجراء فحوص لجميع أفراد القوات الأمريكية قبل وصولهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شكك في جدوى التدريبات، حتى أنه لمح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في عام 2018 إلى أنه سيوقفها.
وينتشر حوالي 28 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.