ترامب
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يستبعد أي شيء" في ما يتعلق بالصين، رافضا تأكيد ما إذا كانت هناك إمكانية لحظر دخول أعضاء الحزب الشيوعي الصيني إلى بلاده.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، الخميس: "ليس هناك شيء مستبعد في ما يتعلّق بالصين"، وذلك وسط توترات صينية- أمريكية شديدة مرتبطة خصوصا بمستقبل هونغ كونغ.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن "أحد الإجراءات قيد الدرس في البيت الأبيض هو منع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم من دخول أراضي الولايات المتحدة".
من جهته، قال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن هناك "أفكارا كثيرة" قيد الدرس.
بدورها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ، احتمال اتّخاذ واشنطن إجراء في هذا الإطار، بأنه أمر "مثير للشفقة".
وقالت: "نأمل في أن لا تفعل الولايات المتحدة أي شيء يخالف القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية".
وأعلن ترامب الثلاثاء الماضي، أنه "أمر بإنهاء المعاملة التفضيلية التي كانت تتمتع بها هونغ كونغ في التجارة مع الولايات المتحدة، وأنه وقع قانونا أقره الكونغرس، يجيز فرض عقوبات على خلفية قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين على المستعمرة البريطانية السابقة".
وقال: "هونغ كونغ ستعامل من الآن فصاعدا مثلما تعامل الصين، لا امتيازات خاصة، ولا معاملة اقتصادية خاصة، ولا تصدير للتكنولوجيا الحساسة".
ويجيز القانون الجديد، "فرض عقوبات على المسؤولين الصينيين وعلى شرطة هونغ كونغ، كونها تعيق استقلال المدينة، وعقوبات على البنوك التي تجري تعاملات كبيرة مع هؤلاء"، حسب القانون.