كورويا الجنوبية
أظهرت الاختبارات الأولية للأجسام المضادة في كوريا الجنوبية أن شخصا واحدا من بين 3055 شخصا تم اختبارهم قد تعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد.
ويشير ذلك إلى أن جهود الاحتواء العنيفة التي قامت بها سيئول ربما كبحت انتشار الفيروس، لكن المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حذرت من الاعتماد الكبير على النتائج الأولية، لأن الاختبار لم يشمل عينات من مدينة "دايغو"، التي كانت بؤرة تفشي المرض في البلاد.
وبينت نتائج اختبارات الأجسام المضادة التي أجرتها السلطات الصحية على 3055 شخصا بين 21 أبريل و19 يونيو أن شخصا واحدا فقط، أو ما يمثل 0.03%، قد تعرض لعدوى الفيروس.
ويعد هذا المعدل منخفضا للغاية مقارنة بالدول والمدن الأخرى، حيث بلغت تلك النسبة في إسبانيا 5%، ولندن 17%، وستوكهولم 7.3%.
وقال الخبراء أيضا إنه من الشائع بالنسبة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لكنهم لم تظهر عليهم أعراض المرض أن يفقدوا مناعتهم ضده.
وفي أوائل شهر مايو، قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض إنها ستجري اختبارات الأجسام المضادة على مستوى الدولة لاكتشاف عدد الأشخاص الذين لديهم مناعة ضد فيروس كورونا الجديد.
ومن المقرر أن يتم إجراء الاختبارات كل شهرين، وسيتم إجراء الاختبارات على 3300 شخص في "دايغو" والإقليم المحيط بها في وقت لاحق من هذا الشهر.