إصابة صديقة نجل دونالد ترامب بفيروس كورونا
أثبتت الفحوصات إيجابية إصابة صديقة جونيور دونالد ترامب، النجل الأكبر للرئيس الأمريكي، بالفيروس التاجي ”كورونا”، وفق صحيفة ”نيويورك تايمز“.
وصديقة جونيور، كيمبرلي غيلفويل، عارضة ومحامية وصحفية أمريكية ومقدمة سابقة لبرنامج ”ذا فايف“ في قناة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، وكانت تتطلع لشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما كانت المسؤولة عن جمع التبرعات لحملة إعادة انتخابه.
وتعد غيلفويل أحدث شخص في الدائرة القريبة للرئيس ترامب يصاب بالفيروس القاتل المحتمل.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة ارتفاعًا كبيرًا في حالات الفيروس التاجي وسط انتقادات عاتية لاستجابة ترامب للأزمة.
وسافرت غيلفويل إلى داكوتا الجنوبية مع نجل ترامب، لحضور عرض ضخم للألعاب النارية، حيث من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي خطابًا رفيع المستوى، لكنها لم تحضر الحدث بعد الحصول على نتائج اختبارها، التي أثبتت إيجابيتها، حسبما ذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“.
وكإجراء احتياطي روتيني، يتم فحص الأشخاص الذين يتعاملون بشكل وثيق مع ترامب.
كما كشفت الصحيفة، أنها لم تكن قريبة في الآونة الأخيرة من الرئيس، وكانت نتائج دونالد ترامب سلبية.
وقال سيرجيو جور، رئيس موظفي لجنة ترامب فيكتوري فاينانس: ”بعد ثبوت إيجابية اختبارها، تم عزل غيلفويل على الفور، إنها في حالة جيدة، وسيتم إعادة اختبارها للتأكد من صحة التشخيص نظرًا لأنها دون أعراض، ولكن كإجراء وقائي، سيتم إلغاء جميع الأحداث المقبلة، وقد ثبت سلبية اختبار جونيور دونالد ترامب، ولكن كإجراء احترازي، سوف يقوم أيضًا بعزل نفسه وإلغاء جميع الأحداث العامة“.
وأدين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير بالتقليل من خطورة أزمة الفيروس التاجي التي تعصف بالولايات المتحدة والتي قتلت حتى الآن أكثر من 120 ألف أمريكي.
ورفض ترامب ارتداء أقنعة الوجه، وروج لنظريات مؤامرة لا أساس لها حول أصول الفيروس وعلاجه المحتمل، كما طالب بإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي بسرعة.
وأثار اجتماع ترامب في ولاية ساوث داكوتا، وتجمع انتخابي أخير في تولسا بولاية أوكلاهوما، قلق خبراء الصحة العامة بسبب التجمع الكبير جراء هذه الأزمة، ولعدم الاهتمام ببروتوكولات الابتعاد الاجتماعي أو خطوات أخرى لتجنب انتشار الفيروس.