الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ينوي رسم "مسار جديد مع فريق جديد"، مؤكدا بذلك ضمنيا أنه سيجري تعديلا وزاريا في الأيام المقبلة.
وقال الرئيس في مقابلة تلفزيونية لإحدى المحطات، يوم الخميس: "سينبغي علي أن أتخذ خيارات لقيادة المسار الجديد. إنها أهداف جديدة للاستقلالية وإعادة البناء والمصالحة وطرق جديدة للتنفيذ. في الخلف، سيكون هناك فريق جديد".
ودعا ماكرون الفرنسيين إلى الاستعداد لعودة اقتصادية "صعبة للغاية".
وبخصوص رئيس الوزراء إدوار فيليب (المستقيل)، قال "منذ ثلاث سنوات هو إلى جانبي، يقوم مع الحكومات المتعاقبة بعمل ملحوظ وقمنا بإصلاحات مهمة وتاريخية في ظروف كانت غالبا صعبة".
وحدد أولويات النصف الثاني من ولايته التي تنتهي في ربيع العام 2022 بالآتي "إنعاش الاقتصاد ومواصلة إعادة تأسيس حمايتنا الاجتماعية وحماية البيئة واستعادة النظام الجمهوري العادل والدفاع عن السيادة الأوروبية".
وأشاد ماكرون أيضا بالعلاقة المبنية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي أدت إلى اقتراح خطة إنعاش بقيمة 750 مليار يورو على المستوى الأوروبي استجابة إلى أزمة تفشي كوفيد-19.
وقال ماكرون "عملنا جاهدين لأسابيع عدة مع أنغيلا ميركل بشكل سري لبناء اتفاق فرنسي ألماني يقرّ بأن منطقة اليورو والسوق الأوروبية يمكن أن تنهارا مع الأزمة. نقبل معا بإصدار الديون".
لكن يفترض أن تصادق بالإجماع الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على هذه الخطة التي تثير تحفظات ما لا يقل عن أربع دول هي هولندا والنمسا والسويد والدنمارك.