الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب
لمح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، لفكرة أن الصين قد نشرت بشكل متعمد فيروس «كورونا» المستجد لزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي.
وقال ترمب إن هناك «احتمالا لأن يكون ذلك متعمدا»، بينما أشار أيضا إلى أن كلامه لا يستند إلى معلومات استخباراتية، وأن هناك احتمالا أكبر بأن التفشي العالمي كان عارضا، «لكن لن نعرف أبدا».
ووضع هذا الادعاء في سياق أنه كان المسؤول عن الإضرار بالاقتصاد الصيني، عبر فرض مجموعة من التعرفات الجمركية.
ونقلت الصحيفة عن ترمب قوله إنهم «يقولون، يا رجال، إننا في فوضى، الولايات المتحدة تقتلنا، لا تنسوا أن اقتصادي خلال العام والنصف العام الماضي كان يقتلهم، والسبب كان الرسوم الجمركية».
وتتصاعد التوترات مجددا بين الولايات المتحدة والصين، ويرجع ذلك جزئيا إلى تفشي فيروس «كورونا»، مع زعم ترمب مرارا وتكرارا في الأشهر القليلة الماضية بأن بكين لم تتسم بالشفافية بشأن التفشي الأولي للمرض.
وأشار مسؤولون في إدارته في بعض الأحيان إلى أنهم يعتقدون أن الفيروس الجديد قد تسرب من مختبر صيني.