الإمارات تستعين بتقنية الذكاء الاصطناعي
تسعى الإمارات للاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مكافحة فيروس كورونا من خلال ابتكار منصة إلكترونية تساعد في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع ورصد مدى التزامهم بتعليمات الوقاية.
وكشفت شركة "ديرو" (DERQ)، المختصة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي والحاصلة على براءة اختراع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن تعاونها مع واحة دبي للسيليكون في توظيف تقنياتها لتوفير هذه الحلول التي تساعد المدن على مكافحة فيروس كورونا المستجد ومرض "كوفيد 19" الناجم عنه.
يأتي ذلك في إطار الشراكة بين واحة دبي للسيليكون والشركات والمؤسسات المتخصصة في تقديم حلول متطورة تساعد على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المدن بابتكارات من شأنها المساهمة في ضمان أفضل نوعيات الحياة.
وتستخدم "ديرو" تقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تطبيق معايير السلامة العالمية من خلال ضمان امتثال كافة أفراد المجتمع لها. وتستعين الشركة المتخصصة بمجال الحد من حوادث الطرق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ذلك بخوارزميات تتبنى من خلالها النتائج المستخلصة من الكاميرات المثبتة في الأماكن العامة لقياس نسبة التزام الأشخاص بإرشادات السلامة، بما في ذلك متطلبات التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة الواقية، إضافة إلى مراقبة مدى التزام الشركات والمؤسسات بمعايير السلامة المتبعة في الدولة.
وتستخدم الشركة تقنيات حديثة تعتمد على الصور التي تلتقطها كاميرات الطرق المثبتة في معظم أماكن التجمعات والكثافة من ناحية عدد الأشخاص. ويتم تحليل تلك الصور بسرعة عالية للكشف عن أي انتهاك قد يتسبب بإلحاق الضرر بالمجتمع والإبلاغ عنه.
وقال الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: التزاما بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نعمل على تحفيز الابتكار في الإمارة وتحسين الخدمات التكنولوجية وتطوير سبل الاستفادة منها لخدمة المجتمع. ونلتزم بالتعاون مع جميع الشركاء في مختلف القطاعات بهدف تبادل المعرفة والخبرة، إضافةً إلى تبني أفضل الممارسات وحلول المدن الذكية الناجحة.