المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إغلاق بعض الدول الجارة حدودها مع بلاده، إجراء وقائيا موقتا إثر انتشار فيروس كورونا.
وفي تصريح له اليوم الاثنين، أشار موسوي إلى أن "منظمة الصحة العالمية أعلنت الوضع الطارئ في مختلف مناطق العالم إثر انتشار الفيروس ومن الطبيعي في ضوء هذه القضية أن تتخذ الإجراءات اللازمة بصورة جماعية"، حسبما ذكرت وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف "حينما كانت بلادنا غير موبوءة بهذا الفيروس كنا نشعر بهواجس وبعدما دخل الفيروس إلى البلاد أصبحت لدى الدول الجارة هواجس وهذه قضية طبيعية ولكن لا ينبغي أن يحول هذا الأمر دون العلاقات بين الشعبين أو حتى الصادرات والواردات بين الدول".
وتابع "وزارة الخارجية قد بأات عبر سفاراتنا مشاورات مع مسؤولي الدول الجارة لطمأنتهم بأن أي حالات مشتبه بها لن تعبر من الحدود، ومن ضمنه موضوع الشهادة الصحية والسلع بحيث نتمكن في هذه الظروف من إزالة هواجس البعض وأن نواصل العلاقات بالصورة المطلوبة".
وحول مدة إغلاق الحدود مع إيران قال إنه "من المستبعد جدا أن يستمر هذا الأمر، بل هي إجراءات وقائية موقتة تنفذها بعض الدول، ونتصور في بعض الحالات انخفاض التأشيرات للرعايا الأجانب ومن الطبيعي أن الأمر كذلك بالنسبة للأطراف الأخرى".
وأعرب موسوي عن أمله أن "نشهد قريبا وتيرة عسكية للإصابة بالمرض، ونبشر الشعب الإيراني والدول الجارة ونطمئنهم بألا خطر يهددهم".
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد العالمي 78 ألفا و866 شخصا، توفي منهم ألفان و592 شخصا، فيما شفي حتى الآن 25 ألفا و128 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.